قاعد افكر من الصباح ماذا اكتب ماذا أقول من تخاطب من يحكمنا من أين لي أن انطلق في الصراخ حيال مجزرة اليوم التي راح ضحيتها العشرات بين جريح وشهيد لم يكن المشهد بسيط ونحن نرى شباب عدن والجنوب يتساقطون كأوراق الشتاء أليس هناك اشنع من هذا هل أصبح الدم العربي العدني الجنوبي رخيص إلى هذة الدرجة في نظر من يدعون قيادة عدن والمناطق المحررة هل هناك قيادة اولا هل هناك سلطة هل هناك دول تحالف ام ان المسئلة استهتار استخفاف واسفاه على الأبرياء إلى جنة الخلد بإذن الله انها المعاناة جعلت من شبابنا ينقادون إلى الفلل والمدارس والأحواش يتسابقون على اسم الريال السعودي الذي قد خطط لة عبر الاستخبارات الخارجية باسم التجنيد وغيرها كل ذلك يحصل في عدن ويحدث أمام الكل من قيادات وسلطة شرعية ومقاومة ودول تحالف فلم نجد من يعارض هذا التجنيد بل للأسف لقد انساق الكثير إلى تبرير هذا بالقول المخزي علينا رد الجميل ويتم التضليل باسم رد الجميل ويبرز بيان نفي السلطات السعودية الهدف من ذلك نجاح عملية التجنيد نتابع تصريح آخر لتاجر جنوبي مقيم بالمملكة يتحدث وكان الأمر توريد سيارات صينية لشركة بن شعيلة ورغم معرفتنا بأن ذلك سباق على ريالات اللجنة الخاصة وللأسف الشديد عرضنا ذلك قبل حدوث الكارثة ولكن الغباء والفشل في القيادات على المستوى السياسي والخارجي والداخلي سهل عملية التجنيد للأخوة السلفيين الذين قد يكونوا أصحاب رؤية مستقبلية أو أغبياء للاستخبارات السعودية وغيرها من شبكات تجار الحروب حتى اللحظة لم نسمع من يتحدث عن تورط التحالف والشرعية في تجنيد شباب عدن الذين كانوا على كامل الاستعداد والجاهزية للدفاع عن أرض الحرمين لكن للأسف قوبل ذلك بصمت واستهتار ونقولها بالفم المليان استمرار دول التحالف اولا بالتعامل مع المناطق المحررة كشركة بلاك ووتر او كمليشيات تؤدي كل مجموعه مهمة معينة لكي لايحدث هناك أي إنجاز في عدن المتابع لدور التحالف بالحرب غير دورها في التعامل بعد الحرب نشاهد حزام أمني يمارس عملة في عدن وبدعم من التحالف دون أدنى تنسيق مع السلطات المحلية كذلك تشاهد في عدن كتيبة المحظار لها خصوصيتها ولهم دعمهم ولهم مواقعهم لأيخضعوا للسلطات المحلية في عدن ولا يخضعون لقيادة الحزام الأمني إذا أليس هذا عبث ولو كانت القيادات الميدانية تستوعب ذلك لكانت سارعت في الانخراط في المؤسسات الأمنية لكن للأسف لم يحدث ما نتمناه ولو تابعنا دور المنطقة الرابعه لوجدنا معسكرات لا تخضع لسلطتها وتتعامل مع دول التحالف كغيرها من المجاميع المسلحة في عدن ودون أي اعتراض لذلك ولنا في معسكر بدر ومعسكر مهران القباطي نموذج في التجنيد والهيمنة وما حدث اليوم ناتج عن غياب القيادة المخلصة لهذا الوطن والتي تتعامل وفق ما يملي عليها أصغر الظباط الإماراتيين المتواجدين في عدن قد يقراء مقالي هذا شخص رضي على نفسة العبودية ويتهمني بمهاجمة التحالف سموني ما شئتم كلا يصلح بابورة وهذة الأخطاء جزء مما استطعنا إظهارة كإشارة لمن يدعون بأنهم قيادات أمنية وشرعية وتحالف أن كل هذا التهاون في أرواح الناس يسجل ظمن المؤامرات أو الإخفاقات التي تحدث في عهد توليكم هذة البلاد وفرض السيطرة عليها يستدعي أن تلتزم ظمائركم في إنعاش هذة المناطق الوفية التي أولاً أبنائها الذين اليوم يرتمون باحواض جهنم الإرهابية لكنتم ما حكمتم عدن أن احترام هولاء والاعتزاز بهم فخرا لكم ولنا وان إهمال شبابنا ومناطقنا المحررة وتجزئتها وتفريخ انتصاراتها سوف يدون في كتب التاريخ الإيجابيات ستؤرخ ونعلمها الأجيال والاخفاقات والسلبيات ستؤرخ ولا يخفي عليكم اليوم أن اتهمتكم أو تهجمت على دوركم فهذا حق من حقوقي بالنسبة للإرهاب نحن سنكون السد المنيع في مواجهة ذلك لكن ممارسات التحالف والشرعية وقيادة الانبطاح في عدن كيف سنتعامل معها ونحن نرى الناس تشاهد عكس ما كانت تطمح لة ونحن نشاهد الجنرالات الهاربة تستلم الأموال وتجند الفقراء والمحتاجين وتتاجر في أرواحهم دون أن نسمع اي إدانآت لهذا التفريخ سجل أيها التاريخ الهاربين المستعمرين الجدد ضعفاء النفوس يعمرون أنفسهم منهم من يمتلك المدرعات ومنهم من يمتلك الملايين ويصرفها في خدمة توسيع نفوذه لم نشاهد من يحافظ على ممتلكات الناس لم نشاهد من يتابع قضايا الجرحى للأسف الشديد أسر الشهداء صابرة معتكفة تشاهد وتسمع شعارات رنانة على الاهتمام في أسرهم كل ذلك يتبخر مع مرور الأيام عام ونصف لم نسمع تاجر أو قيادات أو تحالف زار أسرة شهيد للأسف حتى المكرمة التي يتبناها بعض شيوخ التحالف توزع في إطار المناطقية المقرفة توزع في مكان ماء مع السلفي فلان ولم توزع في إطار المساواة والله قد ألقلب يحمل أثقال من الألم والمنكرات العفنة التي ليس لها رادع لدينا شعب عاطفي بامتياز وقيادات رخيصة بامتياز ودول تحالف عجبها كل هذا الرخص فتحكم البلاد بإأصغر ظباط دول التحالف يمارسون الهيمنة على شعبنا بادوات جنوبية كل ذلك يحدث لأن من يمثلنا في معسكرات التحالف وقصورها اسوى خلق الله تقبل الخيانة مقابل فتآت من المال للتظاهر فقط على هذا الشعب بأننا على تواصل مع دول التحالف وهم أبواق وبيادق وقلة من يمتلكون القرار أصبح دورهم ضعيف أمام زعامات الرخص التي تطبر بملفات شعبنا أمام هولاء الظباط الصغار في مقرات التحالف بعدن اتمنى من دول التحالف أن تعيد الحسابات وتحترم الجنوبيين الشرفاء ولا تلطخ نفسها بالتعامل مع الرخيص في مجتمعي وعليها أن تقارن حجم الانتصارات بالجنوب وحجم الخيانات في الشمال وتقارن وتستوعب من هم حلفاء الانتصارات وغير ذلك والله لن تجد نفسها دول التحالف إلى عدوة لهذا الشعب باستمرار دعمها المرتزقة التي تعرف تفاصيلهم في الأرض وفي غيرها يا دول التحالف الشارع بحترم ما قدمتموة ولكن الشارع وكثير فئات بدأت تتذوق المرارة تكتم الألم الذي يمارس منكم أو من مخابراتكم أو الأدوات الرخيصة من الجنوبيين الله يعلم مافي قلوبنا ويعلم ما تخبون وتكتمونة وهو القادر على اظهار الحق وإفشال الباطل