ارتفع عدد ضحايا التفجير الانتحاري الأخير الذي استهدف مركزاً للتجنيد بمحافظة عدن، جنوبي اليمن، إلى 70 قتيلاً، بحسب مصدرين طبيين. وقال مصدر طبي في مستشفى “النقيب”، وآخر في مستشفى الوالي” بعدن، فضلا عدم الكشف عن اسميهما، إن 20 من المصابين في الحادث الذي استهدف مركزاً للمجندين، شمالي عدن، قضوا نحبهم الثلاثاء والأربعاء، متأثرين بإصاباتهم، ليرتفع عدد القتلى بذلك إلى 70. واستهدفت سيارة مفخخة يقودها انتحاري، الإثنين، مركز تجنيد في حي السنافر بمدينة المنصورة شمالي عدن، ما أسفر عن مقتل 50 شخصاً وإصابة 120 في نفس اليوم، بحسب شرطة عدن، قبل أن يعلن اليوم عن ارتفاع عدد القتلى. وبعد ساعات من الهجوم الذي تبناه تنظيم “الدولة الاسلامية”، أقال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، محمد سعيد بن بريك، من رئاسة جهاز الأمن القومي، التابع للرئاسة، بحسب بيان للحكومة اليمنية. وشهدت العاصمة المؤقتة للبلاد (عدن)، عمليات تفجير مماثلة، خلال الأشهر الماضية، إلا أن وتيرتها خفت خلال الأشهر الأربعة الماضية، بعد عمليات دهم نوعية للأجهزة الأمنية، وإعلان السلطات الأمنية القبض على خلايا لها صلة بالتفجيرات.