إلى كل المتربصين والله من مثلكم عيب عليه ان يتحدث ويصرح ضد هامة وطنية ونضالية مثل عيدروس الزبيدي، و الأجدر بكم في مرحلة كهذه ان تدفنوا رؤوسكم في الرمال فلقد اثبتم فشلكم الذريعة من إيجاد ولو شي بسيط من الانتصار السياسي والدبلوماسي للقضية الجنوبية،، وفوق هذا كله تحاولوا لفت الأنظار بإصداركم بيانات ومقالات عتيقة عفا عنها الزمن فقط لنيل من شرفاء وقادة الجنوب المخلصين كردة فعل انتقامية وحاقدة كون من تهاجمونهم اليوم كشفوا حقيقة "بأنكم عبارة عن ظاهرة صوتية لا غير" تمارس الخداع والقحب السياسي على الجنوب وشعبه المكافح منذ عام 2007م حتى اليوم.!! اصمتوا وعودوا إلى جحوركم واتركوا غيركم يعمل ولا تدعوا حرصكم الزائد على الجنوب وثورته التحررية فالأوطان لا تستعاد بالحبر والورق بقدر ما تحتاجه من تضحيات ومواقف بطولية في ميادين الوغاء والاستبسال..
عيدروس الزبيدي ليس بالشخص الذي يحتاج منا الى التفنن بتلميعه ومدحه افعاله ورصيده الكفاحي الناصع خير دليل وبرهان لتخرس كل الألسن الساقطة في مستنقع التخوين والتمزيق التي تعبث بالجنوب وثورته التحررية لعقد من الزمن..
في ما مضى أزعجتمونا بمنشوراتكم وبياناتكم وخدع الكثير من الجنوبيين بدموع التماسيح التي كنتم تذرفونها على عدن وأهلها إبان حكم أمراء صنعاء ومرتزقتها،اليوم وقد أضحت عدن تنعم بأنبل رجالات الجنوب وأكثرهم حرصا على أمنها واستقرارها وتقديم كل ما يحتاجه سكانها من خدمات بالرغم من شحه الإمكانيات والمنعطف الخطير والحساس الذي تعيشه هذه المدينة المسالمة والجنوب بشكل لازال هولا يحاول قدر الإمكان الصمود والتماسك في أوجه الرياح العاتية والحرب الضروس التي يشنها عليهم وبشكل يومي ومستمر إعلاميو وأبواق حزبي الاحتلال اليمني المؤتمر والإصلاح،ها انتم تساندوا العدو اليمني بحربه عليهم بل وصل بكم الحال إلى التنقيص من نضالات وتضحيات هولا الشرفاء والنيل من مواقفهم الصلبة والثابتة التي لأتزحزح قيد أنملة في خدمة الجنوب وبذل كل ماهو غالي ونفيس نحو طريق الحرية والاستقلال.
"سحقا لكل الأقلام المأجورة والعابثة بالجنوب وتضحيات أبنائه"