علي محسن الأحمر اللواء علي محسن صالح الأحمر هو قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية وقائد الفرقة المدرعة الأولى في اليمن. وكان يعد من أبرز رجال الرئيس علي عبدالله صالح، وعضدًا له في نجاح الدولة وبسط نفوذها. أعلن يوم الإثنين 21 مارس 2011 تأييدَه ودعمه -مع ضباطه وقواته - لثورة الشباب اليمنية ومطالبها، وأكّد أن فرقه ستؤدي واجباتها في حفظ وحماية صنعاء وأي منطقة توجد فيها إلى جانب القوات المسلحة اليمنية. اتّهم علي عبد الله صالح بالوقوف وراء محاولة فاشلة لإغتياله في صنعاء يوم 5 أبريل 2011 في ما سمّاها ب«المكيدة المدبّرة». وصفته وكالة يونايتد برس بأنه مقرب من جماعة السلفيين في اليمن، كما أنّه كان أحد أذرع علي عبد الله صالح في الحروب ضد جماعة الحوثيين في شمال اليمن (انظر حرب صعدة). برز كرجل دولة قوي من أول عهد الرئيس علي عبدالله صالح، وعرف بالحسم حينما عمل على إفشال الانقلاب العسكري للحزب الناصري في اليمن بقيادة عيسى محمد سيف، قبل أن تمضي مائة يوم على توليه الرئاسة، وحال دون استيلاء الانقلابيين على صنعاء حين كان علي عبد الله صالح في زيارة لمدينة الحديدة ومعسكر خالد بن الوليد في محافظة تعز. كان من أشد العسكريين الذين عملوا على التصدي للحركة العسكرية للجبهة الوطنية ذات الاتجاه الماركسي في حروبها للاستيلاء على الحكم، عبر إسقاط مناطق الريف من خلال حروب متفرقة بعد أن فشل الانقلاب الناصري سنة 1979م وحتى 1984م. وقاد المعارك التي دارت في محافظة صعدة خلال سبعين يومًا ضد الزعيم الشيعي حسين بدر الدين الحوثي الذي أعلن خروجه على الدولة، وحشد أنصاره لمواجهة الجيش، وانتهت الحرب بقتله في مطلع شهر شعبان 1425ه/سبتمبر 2004م. ولكنها عاودت بعد ذلك حتى صار عددها ست حروب إلى اليوم وكان علي محسن صالح هو رأس الحربة فيها دائما. النشأة والتعليم والترقياتولد في قرية بيت الأحمر، في مديرية سنحان في محافظة صنعاء عام 1364 ه / 1945م. درس الصفوف الأساسية، وحصل على معادلة في الثانوية العامة. التحق بالجيش اليمني عام 1381ه/ 1961م، في السرية الرابعة، وفي عام 1388ه/ 1968م رُقِّيَ من جندي إلى رتبة ملازم أول، ثمّ التحق بالكلية الحربية اليمنية عام 1391ه/1971م، وحصل منها على شهادة البكالريوس في العلوم العسكرية عام 1394ه/1974م، وعقب حصوله على تلك الشهادة أن رقّيَ إلى رتبة نقيب. التحق بمعهد الثلايا في تعز، فحصل على شهادة قادة كتائب، كما حصل على زمالة الدكتوراه من أكاديمية ناصر العسكرية العليا في القاهرة سنة 1406ه/ 1986م. وظل يترقى حتى وصل إلى رتبة عميد. العمل العسكري عمل في المجال العسكري قائد سرية مشاة في معسكر المغاوير، ثم قائد سرية دبابات في اللواء الأول مدرع، ثم قائد كتيبة دبابات مستقلة في الكتيبة الرابعة، ثم أركان حرب اللواء أول مدرع. وبعد إنشاء الفرقة الأولى مدرع عمل أركان حرب لهذه الفرقة، وقائد اللواء الأول فيها، ثم عُين قائدًا للمنطقة العسكرية الشمالية الغربية، وقائدًا للفرقة الأولى مدرع. من خلال هذه الأعمال ساهم في الدفاع عن النظام الجمهوري في عدة جبهات، وفي الحرب التي دارت بين فلول الملكيين والجيش الجمهوري، والمعروفة بحصار السبعين. كما ساهم في تحديث وبناء القوات المسلحة اليمنية، وتشكلت الفرقة الأولى مدرعات تحت قيادته، كما ساهم في استعادة تحقيق الوحدة اليمنية، من خلال عمله في عدد من اللجان الوحدوية، وبوقوفه ضد الانفصال في حرب 1994، حيث كان قائدًا ميدانيًّا لجبهة عدن، كما عمل عضوًا في إعادة تنظيم ودمج القوات المسلحة اليمنية التي كانت منقسمةً شطرين: أحدهما جمهورية في جنوباليمن، والأخرى جمهورية في شمال اليمن، وتعين نائبًا لرئيس اللجنة العسكرية اليمنية السعودية المشتركة لمعالجة الاختلالات العسكرية والأمنية بين البلدين، ولحلِّ قضايا الحدود. العمل السياسي عمل عضوًا في لجنة الحوار الوطني التي عملت على صياغة الميثاق الوطني، وعضوًا في اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام لثلاث دورات متتالية، وعضوًا في لجنة الدفاع باللجنة الدائمة. العمل التعاوني والاجتماعي عمل رئيسًا للمجلس المحلي للتطوير التعاوني لمديرية سنحان ثلاث دورات متتالية، ورئيسًا فخريًّا لجمعية ذي جرة حِمْيَر التعاونية الزراعية، وحل عددًا كبيرًا من القضايا الاجتماعية - مثل مشكلات الثأر والاحتراب بين القبائل في مختلف مناطق اليمن - كما عمل نائبًا لرئيس لجنة إعادة الممتلكات التي أمَّمها الحزب الاشتراكي اليمني في محافظاتجنوباليمن قبل الوحدة، وكذا معالجة مشكلات الإسكان في مدينة عدن، وتسكين الذي نقلوا بحكم أعمالهم من عدن إلى صنعاء بعد إعلان الوحدة اليمنية. الأوسمةوسام الواجب، ووسام الشجاعة، ووسام الوحدة، ووسام 26 سبتمبر، ووسام الشرف، ووسام الخدمة، كما حصل على وسام من الملك فهد بن عبدالعزيز. تهم فساد يعتقد العديد من اليمنيون وخاصة سكان المناطق الجنوبية بأنه لم يكن بمنأى عن شبهات الفساد وأنه يعد من أكثر من استولوا على أراضي شاسعه في الحديدة، عدن، حضرموتوصنعاءكما يتهمه البعض بأن له يد في قتل الرئيس إبراهيم الحمدي في حين يبرئه البعض الآخر بأنه لم يكن سوى أداة استعملها النظام كغيرها كما حدث له من خداع في حرب صعدة والتي رجح أن النظام خطط للتخلص منه عبرها. المزيد قالت مصادر عاملة في قيادة الجيش الوطني بمحافظة مأرب ان نائب الرئيس علي محسن الأحمر وجه مؤخرا باعتماد 271 شهيد من أبناء الضالع كشهداء وصرف مرتبات فورية وشهرية لأسرهم وذلك عقب تنصل الجهات الحكومية بعدن والضالع عنهم . واعلن القيادي في المقاومة الجنوبية بالضالع القائد فضل العقلة اعتماد الحكومة الشرعية رواتب لكل شهداء محافظة الضالع . وقال فضل العقلة ان ذلك أتى بعد جهود حثيثة من خلال تواجده في محافظة مأرب ومقابلة لرئيس الأركان وكبار المسئولين . وأشار الى ان تلك الجهود أثمرت باعتماد رواتب لشهداء المحافظة لعدد 271 شهيدا الذين استشهدوا خلال الحرب داخل المحافظة. موضحا ان المالية طلبت من اسر الشهداء الوثائق التالية لاكتمال الإجراءات 1 شهادة وفاه 2 حصر وراثي. 3 وكالة لمن يستلم راتب الشهيد. وشدد على انه على اسر الشهداء تسليم الوثائق المطلوبة للإخوة التالية أسمائهم المكلفين بجمعها 1 مديرية الضالع والازارق وجحاف الى الأخ القائد وليد الخطيب . 2الشعيب الحصين الى يد القائد محسن الورة قرية لكمة لشعوب . واختتم القائد فضل العقلة تصريحه بالتأكيد على انه بعد اكتمال الوثائق المطلوبة سوف يتم استلام الرواتب نهاية هذا الشهر باذن الله أسوة بشهداء مقاومة مريس ودمت الذين استلموا رواتب من الشهر الماضي . *من علي الاسمر تعليقات القراء 218925 [1] الجنوب الحر قادم والهويه تستحق الجمعة 02 سبتمبر 2016 ناصح | الجنوب العربي لماذا الضالع بالذات وفي هذا الوقت ، إبلغوا علي كاتيوشيا بأنَّ الضالع محرَّم دخوله إليها ، ثم من أين سيصرف هذا المبلغ والحكومة التي تقول عن نفسها أنَّها شرعيه ، داىٔماً ماتصرح أن ليس لها إعتمادات وميزانية تستطيع بها صرف المستحقات الماليه ، هل هناك إتفاق بين الحوافيش وأخوانهم وأبناء عمومتهم ليصرفوا هكذا مبالغ ليكسبوا رضاء أهالي من كانوا ضحية حربهم ليُقتلوا ، ثُمَّ لا يجد أهاليهم من يهتم بهم ويأتي القاتل ليقول أنا أرحم ممن وثقتم بهم ويرسل رسالة لمن يقاتلهم على أرض الجنوب أن لا فاىٔده من أن يقاتلوا ويتيتم أطفالهم وتهاني أسرهم الفاقتة والمعاناة بمقتلهم