تحت شعار لا تراجع عن الخط السياسي لثورتنا السلمية التحررية عقد مجلس الحراك الثوري لتحرير و استقلال الجنوب بمحافظة حضرموت اجتماعه الشهري عصر يوم السبت في مدينة شحير برئاسة رئيس المجلس الأستاذ المناضل عبدالعزيز باحشوان وبحضور هيئة رئاسة و سكرتارية المجلس ، وقبل الدخول في المحاور الرئيسية للاجتماع تم قرأت الفاتحة على أرواح شهداء الواجب في العاصمة عدن الذين تم استهدافهم من قبل عصابة الغذر والخيانة من القوى الإرهاب المتطرفة. وفي بداية الجلسة تحدث رئيس المجلس الأستاذ المناضل عبدالعزيز باحشوان قائلا للجميع ان المرحلة الحالية تحتاج من قيادات وكوادر وأعضاء المجلس حشد الهمم لرفض أي مشروع يمنى تحت اى مسوغ.
وأضاف باحشوان أننا قد خطونا خطوات ممتازة في ترسيخ العمل التنظيمي و أن المرحلة القادمة هي مرحلة العمل الفعلي على الأرض .
و بناءاً على التكليفات السابقة لنائب الثاني للأستاذ المناضل علي بن شحنة الذي أعطى شرحا وافيا يتلخص في تنفيذ كل التوصيات السابقة حسب البرنامج السياسي و الجماهيري على أسس اتخاذ القرار الجماعي وليس الفردي.
و خلال الاجتماع تم بروح العمل الجماعي الموافق على المحاور الآتية :- 1- تمسك مجلس الحراك الثوري بوحدة الصف الجنوبي القائم على القبول بالآخر بعيدا عن الوصاية والتخوين والتشكيك وان الوطن الجنوب يتسع لكل أبناءه .
2- يؤكد المجلس ان الوطن لازال مغتصب وان الواجب الوطني والأخلاقي والديني يدعوا كل شعبنا الأبي للنضال المستمر للخلاص من الاحتلال اليمنى بكل أدواته.
3-ان مجلس الحراك الثوري لا يسمح بالانزلاق الى معارك جانبية أو حقوقية أو شخصية ذاتية بعيدة كل البعد عن ثوابت الثورة السلمية التحريرية .
4- يندد المجلس بجر أبناء الجنوب و تجنيدهم للقتال بالحدود اليمنية السعودية .
5- يدعوا المجلس من ما تسمى بالشرعية بالقيام بمسؤوليتها الأخلاقية بتوفير الرواتب و المعاشات للمتقاعدين العسكرين و المدنيين في مدن حضرموت في مواعيدها المحددة .
6- المجلس يدعو السلطة المحلية بالمحافظة لعدم تجاهل مكونات الثورة الجنوبية الفعلية بالميدان .
و خلال المحور الأخير من الاجتماع و هو الأهم في مسار العمل السياسي تم إقرار هيكلة مجلس الحراك الثوري في مديرية غيل باوزير وإقرار الاجتماع الموسع لاتحاد نساء الجنوب بمحافظة حضرموت ، وأوصى الاجتماع بتشكيل لجنة تواصل للحوار مع باقي المكونات الثورية التحررية في حضرموت على أساس خلق شراكة وطنية حقيقة في نطاق جوسياسي . الجنوبي الخالص ، لأن الوطن والأرض والهوية في منعطف خطير تحتاج اليوم إلى توحيد الإرادة السياسية الجمعية في بوتقة العمل الثوري التحرري .