بحسب شرح مستفيض استمعت اليه في جلسة ودية من قبل بعض الزملاء في المجلس الاهلي (الحوطة)جمعهم لقاء بالاخوة في ادارة كهرباء لحج وعلى رأسهم الاخ مدير عام كهرباء لحج وعدد من رؤساء الادارات والأقسام الداخلية للإدارة ألعامة وعلى ذمتهم اي على ذمة الادارة العامة ان المولدات الكهربائية التي تعمل عليها الادارة والمشغلة للطاقة الكهربائية في مديريتي الحوطة وتبن هي مولدات قد استنفذت ما وجدت له، كما اني فهمت ان ثمة جهود مبذولة من قبل الادارة الجديدة المعينة مؤخرا والفنيين لتجاوز هذه الحالة وسعيهم لاستعادة الطاقة التشغيلية لتكون كما كانت بنظام التناوب ثلاث ساعات تشغيل ومثلها اغلاق وعدم رضا الادارة بذلك والاستمرار في بذل اقص الجهود من قبلهم لايجاد البدائل والحلول المناسبة لإعادة الطاقة التشغيلية الى وضعها الطبيعي قبل الحرب الاخيرة وما تعرضت له كهرباء لحج من عبث لا يخفى على احد. حقا ذلك هو ما فهمته وجعلني ان ابادر كمواطن يعيش في هذه المحافظة الى توجيه كلماتي هذه بمودة ومحبة الى قيادتنا في محافظة لحج ممثلة بالاخ المناضل الدكتور ناصر محمد ثابت الخبجي محافظ محافظة لحج والذي هو ايضا كان له لقاء مع ادارة كهرباء لحج صب في ذات الاتجاه ، فاذا كان ماسمعته من زملائي في المجلس الاهلي في الحوطة من طرح يعبر عن وجهة نظر الاخوة في ادارة كهرباء لحج فلابد انهم قد طرحوا كل ذلك امام الاخ المحافظ ولابد انه اي المحافظ قد الم واستوعب ما يحيط كهرباءلحج واوضاعها المتردية ، ومن المؤكد انه سيعمل على تفادي هذه الوضعية بوضعية افضل واحسن وذلك ما يؤملها لمواطنين في هاتين المديريتين وأيضا في باقي مديريات محافظة لحج التي لها ذات المعاناة والهموم.
جميل جدا .. ولكن تبقى الازمة الحقيقية قائمة وهي ازمة الثقة القائمة بين المواطن وادارة الكهرباء .. ازمة حقيقية وموجودة ومتجسدة في الديون المتراكمة وسدادها والتزامات الادارة الخدمية لتوفير تيار كهربائي دائم ومستقر اعتقد انه هنا تكون المسئولية مشتركة بين المواطنيين كافة من جهة وقيادة محافظة لحج من جهة اخرى اما كيف يكون ذلك ؟ فهذه هي الحلقة المفرغة التي يدور الكل فيها ولا نتيجة ملموسة حتى الان والكل يعرف ان مفتاح الحل هو الغاء ماتراكم على المواطنين من مديونية بسبب عدم سداد فواتير الكهرباء لسنوات ومسببات ذلك كثيرة والكل يعلم بها وهي ان لحج وغيرها من محافظات الجنوب تصدرت في رفع وتيرة المواجهة مع النظام السابق وكان هنا رفض شعبي لسداد فاتورة الكهرباء شهريا نتيجة ما كان يمارس على المواطنين من انقطاعات في الكهرباء والمياة وكانت والتي كان يمارسها النظام المخلوع كورقة ضغط في مواجهة ما تم التعارف عليه حينها بالعصيان المدني الذي قاده الحراك الجنوبي ، ثم جاءت الحرب الاخيرة وتعطلت الكثير من خطوط الكهرباء وانقطعت تماما حتى تم اعادتها بعد التحرير الاان الاعادة جاءت متعثرة واستمرت الانقطاعات واستمرت مطالبة الادارات المتعاقبة على المطالبة بالسداد ولم تعمل تلك الادارات على الالتزام بوضع معالجات صحيحة للحد من تلك الانقطاعات ولكنها كانت تكتفي بوضع حلول ترقيعية لم تصمد وتجدد عناد المواطنيين في رفضهم سداد ماعليهم من ديون ازمة مدورة ويبدو انها ستستمر المعاناة مالم يتم معالجة موضوع الكهرباء في لحج عمو ما ومديريتي الحوطة وتبن على وجه خاص معالجة جذرية وواقعية والعمل على تجديد القدرة التشغيلية لمولدات حديثة تستوعب الاحمال الجديدة والقديمة واتخاذ خطوة مشابهة للخطوة التي اقدمت عليها قيادة محافظة عدن وهذه خطوة اثق ثقة كاملة انها ليست غائبة عن قيادة محافظة لحج التي تكون هذه هي مهمتها الرئيسية في الوقت الحاضر مع الهيئات والمنظمات الداعمة والمانحه وفقا للطرق والنظم المعمول بها في هذا الشان دوليا.