إن لم نقل في كثير من الجوانب ففي مجال المشتقات النفطية والغازية لم يلتزموا في أي تسعيرة قبل وبعد الثورة واستبشرنا خيرا بالانتصارات كي يشعر المواطن البسيط المغلوب على أمره من قسوة الحياة بأبسط الشعور مما قدمه من تضحيات للوصول إلى حكم القانون والعدالة الاجتماعية والشعور بالأولوية الإنسانية إلا أن مصاصي قوت الكادحين كانوا لهم في المرصاد في ظل سلطات غائبة لاهم لها سوى أن ينعت اسمها بالمسئول الفلاني. على سبيل المثال إن لم نقل جميع المديريات مثل مديرية الحصين لن تجرؤ السلطات المحلية بالمديرية في مسائلة أو استدعاء أي مالك محطة بخصوص الزيادة في تسعيرة المشتقات النفطية عما هو محدد له، وفي حين طلب مستحقات المديرية من الضرائب لم يستجب أحد مما اضطر السلطة الاتصال بشركة النفط للضغط عليهم وهو ماتم إلزامهم بدفع خمسون ألف ريال للمحطة في الوقت الذي يتم فيه اختلاس المواطنين ملايين الريالات. انظر هنا ؟ كيف تم إبلاغ الشركة عن مستحقاتهم الخمسون الألف ريال ولم يلزموهم بالإلتزام بالتسعيرة المحددة من الشركة هل هذه السلطة أتت من أجل الشعب أم من أجل ذاتها، وياويلي على أسر الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل الانتصار للحريات والحقوق الإنسانية. تصوروا!!! سعر اسطوانة الغاز ب 5000 ريال وسعر ال20 لتر من الغاز ب 4000 ريال وسعر ال 15 لتر ب 3000 ريال. ("يابلاشاااااه") كما ان سعر الدبة الديزل20 لتر ب3600ريال سعر الدبة البترول 20لتر ب4000ريال.
بهذه العدالة يستحق شعب الجنوب التحرر والاستقلال وللعلم أن 90% من أصحاب المحطات هم قد تسلقوا الئ مناصب في الحراك والمقاومة وما نضالهم الزائف إلا من أجل تحقيق مآربهم في احتكار الناس وبخسهم حقوقهم . وهذا الاحتكار لم يكن موجودا عند الجنوبيين ولكنهم اخذوها دروس في الجمهورية العربية اليمنية كيف تصبح ثريا في أقصر وقت!!؟ ولكن بلباس الثورة والحراك والمقاومة وهم هم من يصنع الأزمات لتبرير اختلاسه للمواطن الغلبان، وهؤلاء يجب أن يصنفوا ضمن قائمة أعداء شعب الجنوب . والسلام ختام،،،،