كتبه / ماجد الداعري مثلما لايوجد شخص منزه من الخطأ لايوجد بالمقابل إنسان مقدس أمام الصحفي ولاخطوط حمراء تحرم الاقتراب منه والتعاطي الإعلامي مع أخطائه وفضح أي عثرات او ممارسات فاسدة له وإدارته طالما توفرت الأدلة والحجج والبراهين الكفيلة بالدفاع القانوني عن الصحفي من جهة وإقناع جمهوره الإعلامي وإدانة المتهم فيها من جهة أخرى كون ذلك جوهر عمل الصحفي وخلاصة أهداف مهنته الصحفية الشريفة. وبالتالي فإن من الواجب إعانة وشكر كل صحفي ينشط في هذا الشأن خدمة للمجتمع وتقييما لأداء مسئولينا في مرحلة صعبة كهذه التي نعيشها اليوم في جنوبنا الحبيب. ولذلك ينبغي على المجتمع ونخبه وناشطيه احترام هذا الجهد وتشجيع هذا التوجه الصحفي الرقابي المجتمعي وليس مهاجمة اي صحفي يغامر بمؤسسته ويخاطر بروحه لتنوير الرأي العام واطلاع القيادة السياسية على أي ممارسات فاسدة قد لايعرفون بها اصلا. وليس من المنطق والعدل والانصاف سلخ الصحفي وتجريده حتى من انسانيته ووطنيته بمجرد تناوله شخصية ما مهما كان دورها الوطني ومنصبها المجتمعي ومركزها السياسي ومسؤولياتها القيادية طالما وجدت الأدلة الدامغة لدى الصحفي الباحث عن الحقيقية بكل تجرد مهني وإرادة وطنية بغية إصلاح خطأ ما أو سد ثغرة خلل مجتمعي اينما وجد في مختلف نواحي الحياة.. ولذلك أسجل تضامني الصحفي والمهني والاخوي الصريح مع الزميل والصديق فتحي بن لزرق في توجهه ومؤسسته الصحفية عدن الغد لكشف مكامن الفساد في مختلف قطاعات ومؤسسات الدولة وأعلن تأييدي وشبكتنا الاعلامية مراقبون لتوجهه الاعلامي واستعدادنا للتعاون الإعلامي معه في كل مايمكننا فعله بهذا التوجه شريطة وجود الأدلة التوثيقية الدامغة التي تدعم وتؤكد صحة كل مايمكن نشره في هذا الصدد وعن أي شخص أو جهة كانت دون إستثناء وأكرر لسعادته دون أي استثناء لأي فساد موثق أينما وجد.