ناشد عمال وموظفي شركة طيران الخطوط الجوية اليمنية دولة رئيس الوزراء ووزير النقل بوقف التهميش المتعمد للشركة من حيث عدم الاهتمام بها ودعمها لتتمكن من مواصلة نجاحاتها لاسيما وإنها تمثل الطيران الرسمي لليمن عالميا بالإضافة إلى السماح لشركات منافسة للعمل , حيث سيؤدي ذلك مضايقة الشركة وانحصار نشاطها . وقالوا في مناشدتهم إن ماقدمتة وتقدمة شركة طيران اليمنية من خدمات يكافئ اليوم بالتهميش والإهمال المتعمد من قبل جهات الاختصاص التي شجعت الشركات الأخرى على حساب شركة طيران اليمنية التي تعاني من مديونية كبيرة هي حصيلة تراكمات الإدارة السابقة التي عبثت بأموال الشركة دون حسيب ولا رقيب . وأضافوا (نتفاجىء اليوم – بعد إن علمنا – إن رئيس هيئة الطيران المدني (حامد فرج) يقوم بضغوطات كبيرة على قيادة الشركة لسداد مديونية الإدارة السابقة التي إثناء ماكانت تتولى الشركة لم يقم رئيس الهيئة برفع إي فواتير عن اليمنية وهنا يبدو إن التمييز ومحاربة النجاح قد بداءت خيوطه تظهر منذ تولي الكابتن احمد مسعود العلواني رئاسة مجلس الإدارة الرجل الذي يشهد له القاصي والداني بالكفاءة والنزاهة والإخلاص في العمل والذي أتى على تركة ثقيلة ويبذل كل جهوده لتجاوزها إلا إن ذلك يحتاج لمساعدته من قبل الدولة وبالذات الشاب واعد باذيب وزير النقل الذي يقال أنة يتمتع بالكثير من المزايا الخلاقة. إن أكثر مايقلقنا أنة في حال عدم دعم الشركة للتخلص من المديونية التي عليها فإننا نخاف إن يصبح مصيرنا مجهول لذا نشعر بخوف كبير حول مصيرنا ومصير الشركة خصوصا بعد تدشين عدد من خطوط وشركات الطيران رحلاتها مثل طيران التركية وطيران سباء وشركة أخرى إماراتية فإذا لم تقف الحكومة إلى جانب الشركة في تجاوز مديونيتها فأن الشركة المعروفة عالميا (في خبر كان ) واختتموا (ثقتنا كبيرة في الاستجابة لمناشدتنا ومساعدة الشركة للخروج من الأزمة المالية التي تمر بها , كما نحب إن نؤكد بأننا سنقف جميعا مع الكابتن العلواني لمواصلة مسيرته في التخلص من معاناة الشركة وتطهيرها من الفاسدين كونه أتى للرقي بها وتطوير خدماتها وتحسين أوضاع موظفيها فقد لمسنا منذ تولية عدد من الإصلاحات وحصلنا على بعض حقوقنا التي حرمنا منها سنوات عديدة.