قتل رجل مسلّح، مساء الجمعة، ثلاثة أشخاص على الأقل وأصاب اثنين آخرين بجروح، داخل مركز تجاري في ولاية واشنطن (شمال غرب)، قبل أن يلوذ بالفرار، وفق ما أعلنت الشرطة التي بدأت عملية لمطاردته. وتشتبه الشرطة بتورط شخص واحد على الأقل. وصرح المتحدث باسم شرطة ولاية واشنطن السرجنت مارك فرنسيس، أن الأمر يتعلق ب"رجل من أصول أميركية لاتينية يرتدي ثياباً رمادية".
وحصل إطلاق النار داخل مركز "كاسكيد مول" التجاري في مدينة بورلينغتون على بعد نحو (110 كيلومتر) شمال سياتل. وتم إخلاء المركز التجاري وسارعت الشرطة إلى التدخل.
في تسجيل لكاميرات المراقبة نشرته الشرطة، يمكن رؤية المشتبه به وهو يحمل بندقية. وأوضح المتحدث للصحافيين أن القتلى هم ثلاث نساء، وأن رجلين اثنين أصيبا بجروح أحدهما في حالة حرجة، وكان أشار إلى مقتل أربعة أشخاص في حصيلة سابقة.
ولفت المتحدث إلى أن المشتبه به شوهد للمرة الأخيرة وهو يتوجه سيراً على الأقدام إلى طريق سريع قريب من المركز التجاري في بورلينغتون الواقعة بين سياتل والحدود الكندية. وأضاف "نحن نبحث عن المشتبه به وعن أي خيوط" تساعد على كشف ملابسات الجريمة.
وأوضح المتحدث أن أجهزة الإسعاف دخلت المركز التجاري لمعالجة الجرحى "بمواكبة أمنية" بعد أن أعطتها الشرطة ضوءاً أخضر. وأشار ريك جونسون أحد عناصر شرطة الولاية لشبكة "سي أن أن" أن إطلاق النار وقع قبيل الساعة 19,00 (01,00 توقيت غرينتش، اليوم السبت).
وقال شهود لشبكة "كومو نيوز" إن مطلق النار دخل إلى أحد متاجر "ميسيز" في المركز حيث فتح النار.
وتابع جونسون أن "الشرطة تقوم باستجواب الشهود، بعدها سنقرر الخطوة التالية"، داعياً السكان إلى "البقاء في منازلهم وإبلاغ (السلطات) بأي أمر مريب".
