كنت في مهمة صحفية قبل يومين في محافظة أبين المحافظة الباسلة ..أيها الأحبة أقولها بصدق ولا مجاملة فبقدر ما تألمت كثيراً على أحوال الناس نظراً لغياب كافة الخدمات بصورة أسوأ ماهو حاصل في معظم محافظات الجنوب شعرت بالفخر حينما وجدت ان سؤال الناس السياسي هناك في المدينة والساحل والجبل والوادي كان واحداً بأكثر من صيغة ولهجة كيف حال اللواء المحافظ /عيدروس الزبيدي ؟ وبأمانة اختبرت مصداقيتهم نحن - الصحفيون هكذا لا ندع الأشياء تمر مرور الكرام - الذين قلت لهم أن الزبيدي في وضع صعب انكسرت وجوههم وبدأت عليهم علامات التجهم والقلق والذين قلت لهم أن الزبيدي أبقى وأقوى من زعران مشاريع الاحتلال تفتحت وجوههم فرحين . قال احدهم وهو مطوع ذي لحية طويلة أرهبتني فزعت منه في اللحظات الأولى قال : اللواء الزبيدي أطال الله في عمره ومده بالرجال حببه الله في قلوب الناس لأنه أدى ماتخاذل الكثير من القيادات على ما فعله وأنجزه وهو قهر المجوس والخوارج ,وهاهم اليوم يحاولون الانتقام منه عبر أشخاص كنا نعتقد أنهم قد تابوا من عفاش والإصلاح ولحقوا بركب عيدروس الشيخ/ العويني قال لي أسألك بالله أن توصل للقائد عيدروس تأيدي ومباركتي للكيان السياسي الجنوبي الواحد وقل له لدينا كل ما يجمعنا ولدى أعداء الجنوب كل ما يفرطهم أن علينا ان نستقل ذلك اليوم ولي غداً ) ولكوني لا أستطيع إيصال هذه الرسالة الشفوية مباشرتاً إلى القائد عيدروس اضطررت إلى الطريقة الغير مباشره عبر صحيفة "عدن الغد" منبري الأول .