انقلب الوضع رأساً على عقب .. تشاهد في الصورة هذا الجندي العفاشي وهو يخضع لتفتيش حوثي في أحد شوارع صنعاء في مهانة وذل ما بعده ذل . وكما يقول المثل : يستاهل البرد من ضيع دفاه ..هو من سلمه بيده سلاحه أو بالأصح سلاح الدولة . وهو من باع شرفه العسكري ووطنه وشعبه .. هو من ارتضى بالحوثي بديل ، فخاب ظنه وأصبح الحوثي من يطاع وهو من ينقاد !! .. حسبنا الله ونعم الوكيل .