انه القيادي الفذ الذي مرغ انوف الحوثيين والمخلوع صالح في تراب خور مكسر ومعسكر الصولبان وكان يصول ويجول في كل الجبهات لساني يعجز عن وصف هذا الرجل البسيط وانا لست من الملمعين او المطبلين ولم اعتاد إلا على قول الحق والعمل به.. شخصية اليوم هو القيادي في المقاومة الجنوبية الخضر العبد الشعوي من محافظة ابين مديرية لودر عندما شن المخلوع والحوثيين حربهم الظالمة على عدن ترك تجارتة في المملكة العربية السعودية واولادة وعاد لينظم إلى الجبهات في ميادين المعركة. كان له دور بارز في معركة تحرير الصولبان من عناصر الامن المركزي التي كانت بقيادة عبدالقادر السقاف. وبعد ان نجحوا بطرد بلاطجة الامن المركزي قام بقيادة المقاومة في خور مكسر وشكل مركز عمليات متواضع ونظرا لخبرتة العسكرية كان كل المقاتلين يشيدون به ويأتمرون لأمره . اثناء جلوسي معه لوقت قصير حاولت ان اسأله عن تفاصيل تلك المعركة والتي كانت من المعارك الاسطورية قلت له حدثني عن محمد الزربه رحمة الله عليه قال بعد عدة تنهيدات كان محمد مقدام وشجاع تقدم الصفوف وقال اعطوني معدل لا اريد كلاشنكوف فاعطيناه معدل وكان يصول ويجول ويقاوم ببسالة حتى استشهد رحمة الله علية. حدثني ايضا عن ابناء اخوة الذين استشهدوا امامه وهما الشهيدان احمد العبد الشعوي والخضر الشعوي والذين استشهدوا على يد قناص حوثي كان يتمركز في احد المباني المرتفعة وقال رحمة الله عليهم هذه الحرب اخذت منا خيرة شبابنا . الخضر الشعوي عرضت علية عدة مناصب في الدولة ولكنة كان من الاوفياء لدماء الشهداء تحدثنا كثيرا وعندما انتهى حديثنا قلت في نفسي نحن الجنوبيين لانمجد قادتنا إلا بعد موتهم. اذا بحثنا سنجد الكثير والكثير من القيادات التي كافحت وقارعت الحوثي وصالح لم يتم انصافهم او اعطائهم ابسط حقوقهم هذا البطل الذي يقف امامكم هو من قضئ على الخلايا النائمة التي كانت تنوي السيطرة على معسكر الصولبان حتى اذا ماتم القضاء عليها اتى المتسلقون والذين ينسبون افعال الابطال اليهم ليقولوا نحن من قمنا بالمهمة . إلى متى سنظل نفضل ذواتنا على الاخرين وإلى متى سيتم تهميش الناس الصادقين والذين تركوا رغد العيش وذهبوا للجهاد بارواحهم من اجل الجنوب وابناء الجنوب. آخر كلمة سمعتها من قائدنا الخضر الشعوي نحن خرجنا لله ثم للجنوب ولم نخرج من اجل عيون احد شعرت حينها بالخجل وتذكرت حينها ان انتصارات الجنوب لم تأتي إلا بأمثال هذا الرجل .