شبه رئيس الوزراء العراقي السابق رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، الوضع في الموصل وحلب بالوضع في اليمن، في كلمة ألقاها في مؤتمر الصحوة الإسلامية الذي أقيم في بغداد، وفق ما نقلت الصحف العراقية، وفيديو كلمته المنشور على يوتيوب، نقلا عن القنوات العراقية المختلفة. وشكر المالكي في المؤتمر الذي خصص في جزء منه «لمكافحة التطرف والتكفير» في العالم الإسلامي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي لعقده المؤتمر، وقال إن الطائفية التي اشتعلت في العراق منذ سقوط نظام صدام حسين، عائدة إلى دور دول المنطقة التي تسببت في ظهور القاعدة، ومنصات الاعتصام في المدن العراقية، أي الاحتجاجات الشعبية التي عرفتها مدن شمال العراق في زمن حكم المالكي. وأضاف المالكي أن «العراق اليوم أطلق عملية قادمون يا نينوى لتحرير مدينة الموصل، ولكن أيضا لتحرير مدن أخرى»، مضيفا: «قادمون يا نينوى تعني في وجهها الآخر، قادمون يا رقة، قادمون يا حلب، قادمون يا يمن» وتعني أيضا «قادمون يا كل المناطق التي يُقاتل فيها المسلمون، الذين يريدون الارتداد عن الفكر الإسلامي».