أصدر الأمير فيصل بن سلمان قراراً بتعيين عادل الطريفي رئيساً لتحرير صحيفة الشرق الأوسط بدلاً من طارق الحميد، مع استمراره كاتباً يومياً بالصحيفة. جاء ذلك في إجتماع لهيئة تحرير الشرق الأوسط في مقرها الرئيس في العاصمة البريطانية لندن. والطريفي، أصغر رئيس تحرير في تاريخ صحيفة الشرق الأوسط، يحمل درجة الماجستير في العلاقات الدولية، وأنهى دراسة الدكتوراه في العلاقات الدولية من مدرسة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، وقد بدأ عمله الصحافي كاتبًا وباحثًا متخصصًا في الشؤون الإقليمية، ومشاركاً في وسائل إعلامية عربية وعالمية، وانتظم كاتبا اسبوعياً في جريدة "الرياض"، ثم انتقل للكتابة الأسبوعية في صفحات الرأي بجريدة "الشرق الأوسط"، وتولى في العام 2010م، مهمة إعادة هيكلة مجلة "المجلة" اللندنية بعد توقفها مؤقتا عن النشر الورقي وإطلاقها النسخة الإلكترونية، حيث تم بعد ذلك تدشين المجلة بلغات عدة من بينها الإنجليزية والفارسية، ومع توليه لمهام رئاسة تحرير "المجلة"، تم تعيينه نائبا لرئيس تحرير "الشرق الأوسط" في يوليو 2012م.
ويأتي القرار بعد أن قضى الرئيس السابق طارق الحميد ثماني سنوات على هرم رئاسة تحرير الشرق الأوسط الصادرة عن المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق في العام 1978م. وتوزع في جميع أنحاء العالم، وتنقل بالأقمار الصناعية إلى كل من الظهران، والرياض، وجدة، والكويت، والدار البيضاء، والقاهرة، وبيروت، ودبي، وفرانكفورت، ومرسيليا، ومدريد، ونيويورك. وقد تعاقب على رئاسة تحريرها كتّاب وصحافيون كبار، أمثال جهاد الخازن، عرفان نظام الدين، عثمان العمير، عبد الرحمن الراشد، وطارق الحميد، وأخيراً عادل الطريفي..