بالأمس شيع الشهيدان خالد القطيش وعادل القسوم في موكب جنائزي مهيب من مستشفى النصر في بالضالع ، الذين قتلا برصاص عصابة الاحتلال ذلك القتل الغير مبرر والذي يدل دلالة واضحة على كم الحقد الذي يسكن هؤلاء القتلة لأبناء الضالع الأبية الباسلة ، ضالع العزة والكرامة ضالع العزة والفداء ، لان هؤلاء يدركون بان الضالع هي مقبرة لهم جميعاً . شهداءنا لن تموتوا ستظلون عائشين إلى الأبد في قلوبنا ، كم أثلج صدورنا إنكم تزفون على الأكف بالزغاريد ولعلعت الرصاص وجبال الضالع شاهدة على ذلك شاخصة إليكم تزف إليكم بشائر النصر ، يكفينا أن صما صيم الجنوب كل الجنوب جاءت من كل حدب وصوب لتشيع شهداء العزة والكرامة خالد وعادل وهتافات تطلقها الحناجر النقية المتطلعة إلى يوم النصر القريب أن شاء الله . وهاهن أمهات الشهداء ألا مثالا رائعا للام الجنوبية التي تضحي بفلذة كبدها وتقول أنا عندي المزيد وكلهم فداء للجنوب ، أرأيتم أم بهذه الشجاعة بهذه القوة بهذا الصمود ، لك أيتها إلام وقفت أكبار وإجلال ، ومادام معنا أمهات بهذا الصمود لن نفقد الأمل في هذا النصر ، هنيئا لك أمي ذلك الصمود الأسطوري الذي لا يوازيه أي صمود في الأساطير والخيال ، إلا صمودك أنت أمي أم الشهيد الجنوبي . والمليونية التي شيعت الشهداء ما هي إلا رسالة واضحة للمجتمع الدولي والإقليمي قائلة لهم نحن هنا وان كره الكارهون* وحدنا الهدف والقوة والهمة * بالعزم القوي والكلمة من سيحوت للمنصورة * ثورة شعبنا منصورة رغد منصور بالأمس شيع الشهيدان خالد القطيش وعادل القسوم في موكب جنائزي مهيب من مستشفى النصر في بالضالع ، الذين قتلا برصاص عصابة الاحتلال ذلك القتل الغير مبرر والذي يدل دلالة واضحة على كم الحقد الذي يسكن هؤلاء القتلة لأبناء الضالع الأبية الباسلة ، ضالع العزة والكرامة ضالع العزة والفداء ، لان هؤلاء يدركون بان الضالع هي مقبرة لهم جميعاً .
شهداءنا لن تموتوا ستظلون عائشين إلى الأبد في قلوبنا ، كم أثلج صدورنا إنكم تزفون على الأكف بالزغاريد ولعلعت الرصاص وجبال الضالع شاهدة على ذلك شاخصة إليكم تزف إليكم بشائر النصر ، يكفينا أن صما صيم الجنوب كل الجنوب جاءت من كل حدب وصوب لتشيع شهداء العزة والكرامة خالد وعادل وهتافات تطلقها الحناجر النقية المتطلعة إلى يوم النصر القريب أن شاء الله .
وهاهن أمهات الشهداء ألا مثالا رائعا للام الجنوبية التي تضحي بفلذة كبدها وتقول أنا عندي المزيد وكلهم فداء للجنوب ، أرأيتم أم بهذه الشجاعة بهذه القوة بهذا الصمود ، لك أيتها إلام وقفت أكبار وإجلال ، ومادام معنا أمهات بهذا الصمود لن نفقد الأمل في هذا النصر ، هنيئا لك أمي ذلك الصمود الأسطوري الذي لا يوازيه أي صمود في الأساطير والخيال ، إلا صمودك أنت أمي أم الشهيد الجنوبي .
والمليونية التي شيعت الشهداء ما هي إلا رسالة واضحة للمجتمع الدولي والإقليمي قائلة لهم نحن هنا وان كره الكارهون* وحدنا الهدف والقوة والهمة * بالعزم القوي والكلمة من سيحوت للمنصورة * ثورة شعبنا منصورة