في البداية أحييك واحيي كل أفراد الأمن الشرفاء في عدن متمنين لكم التوفيق في مهامكم الموكلة إليكم و نثني جهودكم المستمرة في ترسيخ الأمن والأمان في العاصمة عدن . أخي العزيز في مثل هذه الظرف الصعبة والحساسة التي تمر بها محافظة عدن ،وكثافة القضايا الأمنية والتخريبية وعدم النظر فيها بسب غياب القضاء وهذا يزيد من تراكم المشاكل في إدارة الأمن التي قد تلهيكم عن متابعة ما يجري من أعمال تعسفية و أختلالات أمنيه من قبل أفراد الأمن المحسوبين عليكم من أذناب صالح ووساخة الإصلاح قد تعجل في إنهاء عملكم الأمني داخل العاصمة عدن .
نلاحظ انه خلال الأيام الأخيرة هناك الكثير من شكاوي المواطنين من تصرفات بعض أفراد الأمن وتصرفاتهم التعسفية الهمجية بالمشاجرة والتطاول وعدم الاحترام لكبار السن والنساء واستخدام القوة معهم وكما شهدنا في بعض النقاط الوصول إلى ارتكاب جريمة قتل بسبب المشدات الكلامية مع المواطن المدني الذي لا يعي معنى التفتيش والحرص الأمني فهذه التصرفات تنذر بمؤامرة كبيرة تستهدف رجال الأمن الشرفاء .
لذا فأنه من الضروري والملح إن تجتمع بقيادات أقسام الشرط والنقاط في كافة مديريات عدن وحثهم على حسن السلوك والمعاملة مع المواطنين أين كان منهم حتى وان كانوا من خارجين عن النظام والقانون أو غيرهم .
وحث القيادات والتشديد عليهم في توجيه إفرادهم بالأخلاق وحسن السلوك والمعاملة الطيبة مع المواطنين في أقسام الشرطة والنقاط وإرسال برقية مشدده تحمل توجيهات صارمة تحثهم على حسن التعامل وتعميمها على كافة إفراد الأمن في المحافظة وعلى معاقبة أي فرد أو قيادي يسعى إلى الإخلال في هذه التوجيهات الصادرة من مدير الأمن .
هناك من سعى إلى زعزعت امن عدن وإقحامهم في مصادمة مع المواطنين وذالك من خلال السلوك العنجهية والشطحات الزايده واستخدام القوه أو الشتم من قبل الإفراد الذين يسعون إلى زعزعة الأمن .
وهذا السلوك الغير قانونية وأعمال العنف والشتم تنتج عنها نظره سيئة إلى إفراد الأمن في أوساط المواطنين فتدخل فيهم الكراهية بدل إدخال حبهم إلى الأمن وهنا يتعثر الأمن في تحقيق أهدافه وعدم مساعدته في كشف العابثين بأمن المحافظة .
كما إن هذه التصرفات تخلق السعي للفوضاء وتزايد المشاكل داخل المحافظة وإيقاف عجلة التنمية التي تسعى المحافظة إلى تحريكها حتى تستطيع إن تزيح ما عليها من الضغط والعبئ الكبير التي تتحمله .
فحسن المعاملة مع المواطن تساعد الأمن في تسهيل مهام بشكل سلس وسريع وإيصالهم إلى تحقيق أهدافهم وتنفيذ خططه بكل مرونة دون الاستياء منهم وتذليل المهام الصعبة لديهم .
وهكذا نحن نطمح أن نرى ذاك رجل الأمن بكامل زيه العسكري والأمني الموحد. وإعطاء ابتسامة الخير والأمان لنكون سندهم في كل ما يحتاجه في مهامهم الأمنية.