بدأت يوم الثلاثاء بالمكلا دورة تدريبية للإعلاميين حول الرسالة الإعلامية ودورها في توحيد الصف وتعزيز الأمن والاستقرار تنظمها اللجنة الوطنية للمرأة بالشراكة مع مكتب الإعلام بساحل حضرموت . وتهدف الدورة التي تستمر ثلاثة أيام التي يشارك فيها 25 اعلاميًا واعلامية يمثلون المؤسسات الإعلامية الرسمية والأهلية والمواقع الالكترونية وخريجو قسم الإعلام بجامعة حضرموت إلى تدريب وتأهيل الكوادر الإعلامية ، وتزويدهم بمعارف علمية حول الاتصال الجماهيري وطرق الإقناع ومهارات الحوار وتضمين الرسالة الإعلامية المفاهيم والقيم التي تعزز من روح التسامح والتكافل والحفاظ على الأمن والاستقرار وخدمة المجتمع . وتتضمن الدورة محاضرات عملية نظرية وتطبيقية من قبل المدرب الوطني والخبير الإعلامي الدكتور عبدالله الحو في مجالات الإعلام ورسالته النبيلة في نشر ثقافة السلام وتعزيز دعائم الأمن والاستقرار . وفي الافتتاح ، أكد وكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس محمد العمودي على أهمية دور الإعلام في تعزيز دعائم الأمن والاستقرار , مشددًا على ضرورة أن يتحلى الإعلاميون الشباب بمهارات تمكنهم من التعامل الجيد مع قضايا المجتمع المختلفة وأمنه وتناولهم لها بمهنية ومسؤولية. وأشار إلى أن المصداقية والاعتماد على الحقائق هما مقياس لنجاح الرسالة الإعلامية. حاثًا الإعلاميين ووسائل الإعلام المختلفة على مضاعفة جهودهم في تحقيق رسالتهم وخدمة مجتمعهم وإعطاء قضية الأمن الاهتمام الكافي بوصفه مفتاح التنمية والاستقرار. بدوره أعرب المدير العام لمكتب الإعلام سالم العبد الحمومي عن سعادته لشراكة المكتب مع اللجنة الوطنية للمرأة في مجال التدريب والتأهيل ورفع قدرات الإعلاميين الشباب داعيًا الجميع إلى مواكبة الانتصارات التي تحققها قوات جيش النخبة الحضرمية ومختلف أجهزة الأمن والنجاحات في المجالات السياسية والعسكرية والخدمية مؤكدًا على ضرورة أن يوازي هذا الجهد أنشطة إعلامية وتوعوية ومشاركة مجتمعية . من جانبها قالت رئيس اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة فائزة بامطرف بأن هذه الدورة التدريبية تأتي امتدادًا للشراكة المتميزة مع مكتب الإعلام والأجهزة الإعلامية المختلفة في تحقيق المناصرة لقضايا المرأة وتحقيق المنافع المجتمعية المشتركة . وأعربت عن الشكر لمحافظ حضرموت على رعايته لهذه الدورة ودعمه لنشاط اللجنة الوطنية للمرأة كما قدرت جهده في تحسين الأوضاع الخدمية وتحقيق الاستقرار .
