تواصلت التظاهرات المطالبة تحسين الخدمات وصرفت مرتبات موظفي الحكومة في مدينة عدن حيث أعلنت الحكومة الشرعية اليمنية قبل عام ونصف مقرا رئاسيا لها . وطاف محتجون مدنيون وموظفون متقاعدون في السلك الحكومي شوارع عتيقة بالمدينة القديمة حيث يقر قصر رئاسي . ورفع المشاركون في هذه التظاهرات لافتات تطالب بصرف مرتبات موظفي الحكومة وتحسين الخدمات . وقال أكرم الحريري وهو ناشط مدني واحد منظمي الاحتجاجات لعدن الغد أنها ستتواصل وان الهدف منها اجبار الحكومة على صرف مرتبات الموظفين . وتركزت معظم الاحتجاجات بالمدينة حيث تقع ابرز الدوائر الحكومية بما فيها القصر الرئاسي حيث يقيم عدد من وزراء الحكومة . وتجمع عدد من المتظاهرين أمام مقر حكومي عتيق اتخذته الحكومة مؤخرا مركزا رئيسيا للبنك المركزي اليمني . بدت على جدران مباني محيطة أثار حطام كان ناتجا عن انفجار سيارة مفخخة قبل اسبوعين . ولاتبدو خطوة نقل البنك المركزي إلى "عدن" مجدية حيث لاتزال الغالبية العظمى من موظفي الحكومة دونما رواتب . ويعتمد غالبية سكان مدينة "عدن" الساحلية ذات الأجواء الحارة على ماتقدمه الحكومة من رواتب وخدمات .