يسعى الحلف منذ فترة لترتيب مؤتمر موسع يضم جميع أطياف وتوجهات ومكونات المجتمع الحضرمي يتبناه حلف قبائل حضرموت للخروج برؤية موحدة من أجل حضرموت يشترك فيها كل ابناء حضرموت. على طريقة فرق تسد اجمع تسد (الحلف بكل مقوماته لم يستطع ولم ينجح حتى في الجمع بين القبائل منطوية تحت ولاءه فقط فاتبع سياسة جديدة معروفة وهي اجمع تسد اجمع كل قبائل حضرموت تسود لك حضرموت بكل مقدراتها وخيراتها بكل ارضها الواقعة تحت سيطرة الحلف وتلك الاراضي الواقعة تحت سيطرة قبائل حضرمية اخرى لكن مسعاه سيفشل وستفهم قبائل حضرموت المسعى من جمع قبائل في مؤتمر يتسيده حلف القبائل فقط دون غيره من القبائل التي سيتقلص دورها وتتقزم مكانتها في ظل حلف القبائل . أي حلف هذا وسلاحه منذ تأسيسه موجه لصدور ابناء حضرموت المدنية اكثر مما هو موجه لأعداء حضرموت كل سكان حضرموت على علم بأشهر وابشع جريمة قتل في تاريخ حضرموت المعاصر جريمة هزت اركان واساسات المجتمع الحضرمي كافة . واعتقد بل اجزم ان كثير من ابناء حضرموت المدنية ينعوا ذلك اليوم الذي ظلم وقتل وتعسف واستبد فيه ابناء هذا الحلف المكون من عدة قبائل همهم الاول السيطرة والاستحواذ على مقدرات حضرموت وخيراتها للحلف فقط . صحيح قد يكون للحلف شعبية بين بعض ابناء حضرموت ولكن من حق البعض الاخر من الحضارم ايضا ان يوضح وجهة نظر لابناء حضرموت عامة ممن يعارضون او يختلفون مع الحلف في بعض ممارساته الغير مألوفة على المجتمع الحضرمي المدني ربما نحن لم نتعلم من الدرس جيدا وان القبيلة والقبلية لا تؤدي الا الى التخلف وعنجهية واستبداد وإخضاع العامة المسالمة لشخص القبيلة والارتهان المذل نحن في عصر لا يتواكب من عقلية القبيلة وكم من مجتمعات دمرت و تخلفت بسبب القبيلة الا يكفي ما يحدث في البلد كله بسبب التعصب القبلي والمذهبي و...الخ ثم ماذا قدم الحلف لحضرموت ولماذا تشتكي معظم الشركات النفطية وأفرادها من تصرفات أبناء الحلف وكم من معدات تم سرقتها ونهبها وبيعها في الاسواق حلف لم يعرف يلجم أبناء حلفه فكيف نأمله على حضرموت وسكانها الطيبين المسالمين الا يتذكر احد من أبناء حضرموت ما احدثه بعض عناصر الحلف من مآسي على بعض الأسر الكريمة الشريفة ماذا قدم الحلف ومقادمته سوى النكران والجحود ولسان بعض الحضارم الاصيلين يقول ان لم تكن من قبيلة أكلتك القبائل ونهبتك و..الخ وهذا ما سيحدث ان اجلا ام عاجلا .فابن القبيلة يتعبد في القرى والمدن ولا يستطيع احد مواجهته او التكلم معه لانه من القبيلة واليوم نرى ونسمع عن مباركة وتشجيع المجتمع المدني الحضرمي المعروف بمدنيته لاشهار بل افتتاح لمقر رسمي لحلف قبلي وغدا سنرى بعض القبائل تسير على المنوال واه يا حضرموت كم بترجعي من الزمن لعهود التخلف والخضوع ومن المعروف انه منذ قيام الحلف و نشأته وحضرموت المدنية تعاني من أطفال الحلف الذين ركبوا الموجة وصدقوا أنفسهم انهم حماة حضرموت لينطبق عليهم المثل حاميها حراميها أراد الحلف قول شئ وكان فعلهم شئ اخر ودخل مقاومة الحلف في حل بعض النزاعات القبلية بين القبائل الاخرى بينما لم يكلف الحلف نفسه البحث عن تطرف وعنجهية وتسلط بعض أفراد حلفه التي يشكو منها كل أبناء حضرموت وصدق من قال ان لم تكن قبيلي اكلتك بقية القبائل وكم من قضايا ارتكبها أفراد محسوبين على الحلف ذهبت ادراج الرياح لان مقادمة الحلف هم الحكم والخصم وأي عدالة ننتظرها من هكذا حلف الذي جاء باسم حضرموت وكانت الكارثة الحقة والوباء الأعظم على حضرموت ومدنيتها وليت شعب حضرموت من مثقفيه وعلمائه وأساتذته ومسؤوليه وتجاره يدركون ذلك قبل فوات الاوان لابد من اخماد العصبية القبلية والقبيلة قبل تمددها وكفانا ما جرى للبلد من حروب وصراعات على مدى السنوات الماضية بسبب القبلية والقبائل. يا دولة تحكم يا قبيلة تتسلط لا يمكن الجمع بين الاثنان فهمًا نقيضان لا يلتقيان أبدا والتجربة خير برهان كل مأسي هذا البلد سببه العصبية الفبلية والصرار القبلي لم تبنى دولة حقيقية ولم يكن لها وجود على الاطلاق . على مدى العقود الخمسة الماضية وهو ما تسبب في كل هذه الارهاصات والصراعات ومن المعروف تاريخيا منذ قبل الاسلام القبيلة اما انها تقطع الطرق وأما تعتدي على قبائل اخرى لاستمرار ديمومتها والعبرة في النهاية انهار تنهب تسرق تعتدي لا تعمل ولا تشتغل تبقى عالة على الآخرون وفي عصرنا كانت اكبر مشكلة واجهة التنمية لأنهم لا يعرفون العمل من عرق جبينهم وإنما الدولة تصرف لهم المليارات والسيارات والفلل مبالغ بالمليارات من خزينة الشعب هذا هو ديدن القبيلة ودورها وقتنا فهل نؤيد استمرارها وتوسعها على حساب مدنيتنا وتحضرنا وتقدمنا وإنسانيتنا وحريتنا .