أولا اعتذر للقراء الكرام عن انقطاعي عن الكتابة وذلك لظروف خارجة عن الإرادة . واليوم نعود إليكم بهذا المقال المتواضع عن بعض الحالات المستنكرة في بعض قرارات الرئيس هادي. ونذكر منها قرار تعيين حمود الهتار , دار نقاش بيني وبين أحد مستشارين الرئيس هادي وطرحت عليه سؤال . وكان السؤال على النحو التالي ما ريك هل نسب للرئيس هادي حتى يشوفنا ويعرفنا ويصدر قرار تعيين بنا مثل الهتار ؟؟ رد المستشار قال لا يا مفتري هم ليسوا قدوتنا أمثال الهتار . رديت عليه اعرف أنهم ليسوا قدوتنا ولن يكونوا قدوتنا بس أشوف الرئيس يتابع من يسبون له قلنا نسب عشان اقل شي يشوفنا . رد المستشار بل الرئيس يتابع أكثر مؤيدي الدولة الاتحادية . رديت عليه قلت لو كان يتابعهم كان اتجه إليهم هذا أولا وثانيا هم قلة قليلة جدا منهم أصحاب مصالح فقط ومعظمهم لا ينتمون للشرعية فلو كان ينظر إليهم لكانت القرارات تصدر بهم . رد المستشار بالتأكيد على ما طرحت. بعد هذا الحديث الذي دار بيني وبين المستشار استنتجت أن قرارات الرئيس هادي في بعض الأحيان تعتمد على ما يدور في صفحات الفيس فعلا أو لكسب الولاءات ولكن للأسف الشديد اغلب تلك القرارات لم تثمر خصوصا تلك التي أصدرها لأبناء الشمال . وهنا تذكرت قصة الصحفي فتحي بن لزرق التي نشرها على صفحته في الفيس بوك عن كيفية إصدار هادي لقراراته وان اغلبها يعتمد على ما يدور في الفيس بوك لإسكات أصحاب الألسن السيئة . هنا تذكرت الدور الذي يقوم به فيصل ابن اخو الرئيس وان كانت قصة بن لزرق من نسج الخيال ولكنها تحاكي الواقع , فان كان قرار الفيس بوك من نصيب حمود الهتار فيا ترا قرار تويتر سيكون من نصيب من . سننتظر ونشاهد