قالت مصادر دبلوماسية مطلعة إن الحكومة اليمنية تدرس الاعتراف بالائتلاف السوري المعارض كممثل شرعي وحيد للشعب السوري. وأوضحت المصادر ل"العربية نت" أن دولاً صديقة وشقيقة، من بينها الولاياتالمتحدة، حثت اليمن على الاعتراف بالمعارضة السورية، مشيرة إلى أن الرئيس عبدربه منصور هادي وعد باتخاذ هذه الخطوة في وقت قريب. ولفتت المصادر إلى أن الرئيس هادي أكد أنه ليس هناك ما يمنع سوى الحرص على أن لا يكون لمثل هذا القرار تداعيات سلبية على الساحة اليمنية التي تعيش مرحلة توافقية بين الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية، والتي تتباين مواقفها بشأن القضايا الإقليمية والعربية تبعاً للتحالفات والحسابات الخاصة بكل طرف. وكانت الناشطة توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2011، دعت الحكومة اليمنية للاعتراف بالائتلاف السوري المعارض كممثل شرعي وحيد للشعب السوري، بعد أن اعترفت به 120 دولة من بينها الولاياتالمتحدة، وذلك خلال مؤتمر أصدقاء سوريا الذي اختتم أعماله اليوم في مدينة مراكش المغربية. وفي تعليق ل"العربية نت" أكد المحلل السياسي كامل مدهش أن ما يؤخر اعتراف حكومة الوفاق الوطني هو خلافات الترويكا اليمنية بشأن ما يجري في سوريا، مضيفاً: "هناك حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح وهذا الحزب الأكبر الذي يحظى بحصة نصف حكومة الوفاق الوطني موقفه لايزال مؤيداً لنظام بشار الأسد انطلاقاً من رفضه الاعتراف بأن ما جرى في اليمن هو ثورة شبابية، وكذا رفضه الاعتراف بالثوار في سوريا, وكذلك جماعة الحوثي التي تتلقى دعماً مالياً وسياسياً وعسكرياً من إيران على ذات المنوال في تأييد نظام بشار الأسد". وتابع: "حتى في إطار تكتل اللقاء المشترك "المعارضة السابقة" التي ثارت على نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح هناك انقسام في مواقف أحزاب المشترك من أحداث سوريا, حيث إن الحزبين الكبيرين التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني ومعهما التنظيم الناصري يؤيدون ثوار سوريا، في حين أن حزب البعث العربي الاشتراكي الذي يتبع حزب البعث السوري له موقف مغاير وداعم للنظام السوري القائم ويقترب من موقف البعث اليمني حزبي اتحاد القوى الشعبية والحق الشيعيين". وأضاف: "إذا ما نظرنا أيضاً إلى وجود فصائل في الحراك الجنوبي مدعومة من إيران وأبرزها فصيل الرئيس الأسبق علي سالم البيض سندرك إلى أي مدى يظهر الرئيس هادي خشية من انعكاس مثل هذا القرار على الوضع الداخلي اليمني في وقت تتهيأ فيه البلد لمؤتمر الحوار الوطني الذي نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية". العربية قالت مصادر دبلوماسية مطلعة إن الحكومة اليمنية تدرس الاعتراف بالائتلاف السوري المعارض كممثل شرعي وحيد للشعب السوري. وأوضحت المصادر ل"العربية نت" أن دولاً صديقة وشقيقة، من بينها الولاياتالمتحدة، حثت اليمن على الاعتراف بالمعارضة السورية، مشيرة إلى أن الرئيس عبدربه منصور هادي وعد باتخاذ هذه الخطوة في وقت قريب. ولفتت المصادر إلى أن الرئيس هادي أكد أنه ليس هناك ما يمنع سوى الحرص على أن لا يكون لمثل هذا القرار تداعيات سلبية على الساحة اليمنية التي تعيش مرحلة توافقية بين الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية، والتي تتباين مواقفها بشأن القضايا الإقليمية والعربية تبعاً للتحالفات والحسابات الخاصة بكل طرف. وكانت الناشطة توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2011، دعت الحكومة اليمنية للاعتراف بالائتلاف السوري المعارض كممثل شرعي وحيد للشعب السوري، بعد أن اعترفت به 120 دولة من بينها الولاياتالمتحدة، وذلك خلال مؤتمر أصدقاء سوريا الذي اختتم أعماله اليوم في مدينة مراكش المغربية.
وفي تعليق ل"العربية نت" أكد المحلل السياسي كامل مدهش أن ما يؤخر اعتراف حكومة الوفاق الوطني هو خلافات الترويكا اليمنية بشأن ما يجري في سوريا، مضيفاً: "هناك حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح وهذا الحزب الأكبر الذي يحظى بحصة نصف حكومة الوفاق الوطني موقفه لايزال مؤيداً لنظام بشار الأسد انطلاقاً من رفضه الاعتراف بأن ما جرى في اليمن هو ثورة شبابية، وكذا رفضه الاعتراف بالثوار في سوريا, وكذلك جماعة الحوثي التي تتلقى دعماً مالياً وسياسياً وعسكرياً من إيران على ذات المنوال في تأييد نظام بشار الأسد".
وتابع: "حتى في إطار تكتل اللقاء المشترك "المعارضة السابقة" التي ثارت على نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح هناك انقسام في مواقف أحزاب المشترك من أحداث سوريا, حيث إن الحزبين الكبيرين التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني ومعهما التنظيم الناصري يؤيدون ثوار سوريا، في حين أن حزب البعث العربي الاشتراكي الذي يتبع حزب البعث السوري له موقف مغاير وداعم للنظام السوري القائم ويقترب من موقف البعث اليمني حزبي اتحاد القوى الشعبية والحق الشيعيين".
وأضاف: "إذا ما نظرنا أيضاً إلى وجود فصائل في الحراك الجنوبي مدعومة من إيران وأبرزها فصيل الرئيس الأسبق علي سالم البيض سندرك إلى أي مدى يظهر الرئيس هادي خشية من انعكاس مثل هذا القرار على الوضع الداخلي اليمني في وقت تتهيأ فيه البلد لمؤتمر الحوار الوطني الذي نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية". العربية