ابحثوا في المواقع الالكترونية والصحف الصفراء عمن يؤذون الإعلاميين الجنوبيين.. مدينة عدن مكدسة بهذه النوعية شغالة في الفتن والتحريض ومحد يؤذيهم وكل ذلك بفضل التسامح الذي ينهجه الإنتقالي..
هل تريدون من الانتقالي ان يكون دولة بوليسية .. ليس صعبا .. بضعة مخبرين بجيبوا خبايا أصحاب الفتن والتحريض..
من الذي يدفع نحو إيذاء الإعلامين ؟ سؤال كأننا لم نعرف الإجابة عنه مع أن الإجابة واضحة لاتحتاج إلى حاسة سادسة..
بدأت المعركة المضادة بالتحريض ووصلت إلى الإتهامات والمقاضاة أمام المحاكم وسار القضاء على نهج من يريدون له الويل..كما حصل مع الاعلامي عدنان الاعجم مع أنه ليس أكثر من ناقل للحدث اليومي..
ثم وصلت الى التحرشات ودفع الرشاوي لإثناء بعض الإعلاميين ولم يجدوا ضالتهم فلجأوا إلى أقذر الطرق وهي ارسال النساء للايقاع بالاعلاميين كما حدث مع الاعلامي فهد الصالح العوذلي ولما لم يخضع لهم لجأوا إلى أسلوب التهديد..
في كل بلاد العالم توجد قوانين عادلة وأجهزة تحمي الاعلاميين أو تحاكمهم إلا هنا فقط تحاكمهم ولاتحميهم..
ضعف الرقابة وضعف استخبارت الامن ضد المتحرشين والمحرضين على الاعلاميين الجنوبيين قد يجد الانتقالي نفسه بدون إعلاميين يساندونه...
فهل ياترى يقوم الانتقالي بواجبه الاخلاقي بحماية الاعلاميين ايا كان نهجهم..
عدن ليست كبيرة كما يكتشف بؤر الارهاب يمكنه ان يكتشف بؤر التحريض والتحرش وبؤر الإرهاب الفكري..