رافق تدشين أعمال اللجان التخصصية والفرعية لمؤتمر حضرموت الجامع الكثير من التساؤلات حول المؤتمر وترتيباته المختلفة، وبين ما يكتب وما يسمع وما يقرأ مع أو ضد، ضاعت الحقيقية وأشكل الأمر عند كثير من المتابعين والمهتمين بالمؤتمر وبحضرموت وما يجري فيها. لإيضاح تلك المفاهيم ولتسليط الضوء بشكل أكبر حول هذا الموضوع، قصدنا نائب رئيس اللجنة التحضرية لمؤتمر حضرموت الجامع الدكتور محمد بامقاء فكانت هذه الحصيلة.
هناك لجنة رئيسية ولجنة للصياغة ولجان سياسية واقتصادية واجتماعية.
- الحقوق السياسية لحضرموت لابد أن تكون واضحة وتطرح للرأي العام.
- حضرموت عانت ولا نريد لتلك المعاناة أن تكرر في حياة الأجيال الحضرمية القادمة.
- الوثائق السابقة مكملة لعمل المؤتمر وهي الآن أمام اللجان.
- تمت الاستعانة بمتخصصين أكاديميين بغض النظر عن الانتماءات.
- مخرجات المؤتمر ستكون مسودة دستورية ترسم خارطة مستقبل حضرموت.
- روعيت عند الإختيار معايير التوزيع الجغرافي والمؤهلات والمدن الرئسية والمكونات السياسية والجانب المدني والشباب والمرأة بقدر الإستطاعة.
- نحن لانقصي أحداً وليس بالضرورة أن يشارك الجميع لأن هذا صعب.
- قدموا نقداً بناءاً في إطار حضرموت وليس في إطار نشر الغسيل.
لجان ومهام عن اللجان اللي تعمل حالياً في مؤتمر حضرموت الجامع ومهامها ودوها قال نائب رئيس اللجنة التحضرية للمؤتمر الدكتور محمد بامقاء :"تتكون اللجان التحضرية من لجنة رئيسية مهمتها اشرافية على عمل اللجان، وتوفير المعدات اللازمة لأداء عملها، وكذا مراقبة الأداء اليومي لها، وأيضاً لجنة لصياغة وثائق المؤتمر وهي المعنية بإعداد رؤية شاملة جامعة موحدة لأبناء حضرموت، هذه الرؤية تتوزع بين محاور سياسية واقتصادية واجتماعية وجميع مناحي الحياة".
حقوق ومعاناة وأكد الدكتور بامقاء بأن الحقوق السياسية لحضرموت لابد أن تكون واضحة وتطرح للرأي العام، مضيفاً بأن حضرموت عانت من عملية سلب وإهمال، ولا نريد لتلك المعاناة أن تكرر في حياة الأجيال الحضرمية القادمة.
مُكمل لما سبق وفي ما يتعلق بالوثائق السابقة كوثيقة حضرموت الرؤية والمسار وغيرها من الرؤي التي قدمتها مختلف المكونات في حضرموت، أكد بأن كل تلك الرؤى مكملة للمؤتمر، وأن المؤتمر ليس لجهة معينة بل لحضرموت، وكل ما يصب في إطار مصلحتها وضع أمام اللجان التي تعمل الآن.
متخصصين ومسودة تمت الاستعانة بمتخصصين أكاديميين بغض النظر عن انتماءاتهم، هكذا قال الدكتور بامقاء عندما سألناه عن كيفية الاختيار، مشيراً إلى أن ذلك يأتي من أجل الاستفادة من قدراتهم في وضع مشروع تصوّر لرؤية شاملة، وبعدها ستعرض الرؤية على مرجعيات حضرموت كاملة سياسية ودينية وقبلية وشباب ومرأة ونقابات واتحادات وغيرها، قبل أن تعرض على المؤتمر العام لوضع ملاحظاتهم وإقرارها، وهي ستكون مسودة دستورية ترسم خارطة مستقبل حضرموت.
معايير الاختيار وفيما يتعلق بمعايير اختيارهم أوضح بأن عملية اختيار المشاركين تم التحضير لها لأكثر من ثلاثة أشهر، وروعيت عند الاختيار معايير التوزيع الجغرافي والمؤهلات والمدن الرئيسية والمكونات السياسية والجانب المدني والشباب والمرأة بقدر الاستطاعة.
وأضاف نحن لا نقصي أحداً وليس بالضرورة أن يشارك الجميع لأن هذا صعب.
رسائل وجه نائب رئيس اللجنة التحضرية للمؤتمر ثلاث رسائل، رسالة للداخل الحضرمي قال فيها: نحن في خدمة حضرموت ولسنا أوصياء على المحافظة بل خدّاماً للمجتمع الذي ننتمي إليه، ويجب أن تكون حضرموت اليوم غير حضرموت الأمس.
أما حضارمة الخارج، فأشار بأنهم كانوا خير سند لحضرموت في كل الظروف التي مرت، وناشدهم بأن يكونوا سنداً لها في هذه المرحلة الحرجة والمفصلية التي تمر بها.
واختتم لقاؤه معنا بتوجيه رسالة للمعادين للمؤتمر قائلاً: نحن نحترم الحرية الشخصية، وكلٌ إناء بالذي فيه ينضح، داعياً إياهم للتواصل وتصحيح أي أخطاء، وتقديم نقداً بناءاً في إطار حضرموت وليس في إطار نشر الغسيل.