يصرالقطاع النسوي من مختلف المنظمات والأحزاب والتنظيمات والناشطات والقانونيات والإعلامية والائتلافات النسوية من أمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية في اليمن على المشاركة بفاعلية في الحوار الوطني وبنسبة لاتقل عن 30 % من قوام اي لجان ، اضافة الى التذكير بوثيقة مطالب المرأة اليمنية التي خرجن بها من مؤتمر المرأة الوطني في شهر مارس الماضي .ويحرص القطاع في الورشة التي عقدتها اللجنة الوطنية للمراة واتحاد نساء اليمن مطلع الاسبوع الجاري على ان تكون مشاركتها في المؤتمر فاعلة ومؤثرة وقادرة على التفاوض في الحوار وتعمل على اقناع كافة اطياف وفرقاء العمل السياسي بوضع مصلحة اليمن وعملية التنمية فوق كل اعتبار وكل صراع سياسي ،ولاختيار من يمثلهن بالمؤتمر بشكل فاعل عملن على تحديد معايير اختيار النساء في اللجنة التحضرية لمؤتمر الحوار الوطني لتكون قادرة وملمة ومستوعبة للمهام التي ستقوم ومشاركتها في وضع الحلول للمرحلة القادمة وطرح قضاياها وتحسين اوضاع المراة في كل المناحي بشكل قوي لايتعارض مع القضية الوطنية والقضية الانسانية بشكل عام لان الاحتياجات متبادلة بين الرجل والمراة والوطن مشترك «26سبتمبرنت استطلعت آراء عدد من القيادات النسائية المشاركات في ورشة خاصة بتحديد معايير اختيار من يمثلهن في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وخرجت بالحصيلة التالية: في البداية الدكتور شفيقة سعيد رئيسة اللجنة الوطنية للمراة تقول" تم الاتفاق على قائمة من المعايير من قبل كل المشاركات في اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في الورشة التي عقدت امس لمناقشة معايير اختيار النساء في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني من كل اطياف العمل السياسي والحقوقي ومنظمات مجتمع مدني ومسقلات واكاديميات ، وقد راعت هذه المعايير المؤهل العلمي والتنوع الجعرافي الوضع الوظيفي الخبرة عن قضايا المراة والتفرغ التام للمشاركة في اعمال اللجنة التحضيرية ، ان تكون لديها مهارات الاتصال والتواصل ومهارات التخطيط الاستراتيجي وترتيب الاولويات اضافة الى مهارات التفاوض والاقناع والاهتمام بالشأن السياسي والوطني العام وايضا المرونة والايمان بالتوافق الوطني وامتلاك الوعي الكافي بالمفاهيم المتعلقة بالحوار الوطني وتقول لابد من ان تكون المراة التي تمثل النساء في مؤتمر الحوار الوطني مهتمة بكل قضايا الوطن من اهمها قضايا المراة اليمنية ومتطلباتها في بناء اليمن الجديد يمن الامن ولاستقرار. واضافت بالقول من خلال قائمة المطالب التي خرجت بها المراة من المؤتمر الوطني للمراة الذي انقعد في مارس الماضي خرجت المراة بعدة متطلبات من اهمها التعديلات الدستورية ومطالب في التعليم في الصحة وتحسين اوضاع المراة في مناطق النزاعات المسلحة ووضعها بشكل عام وفي النزعات المسلحة ، فلابد ان يكون لها دور في المشاركة في رسم ملامح اليمن الجديد في رسم شكل الدولة وفي وضع الدستور و النظام لانتخابي ووضع تصورات الدولة المدنية القادمة . الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة الدكتورة نفيسة الجائفي الدكتورة نفيسة الجائفي متفائلة من اللقاء النسوي وتحديد المعايير، تقول: بانه كان يتصف بالمهنية وقبول الراي والراي الاخر ، اختلفنا في النقاشات والتفاعل كان قوي جدا للخروج بمعايير مثالية تختار لتمثيل النساء في اللجنة التحضيرية للحواروالحو كان صحي وكان هناكا ختلافات وتنوع فيالحاضرات من جميع الاطياف ولاحزاب ومحافظات ناشطات فكر خبرات متنوعة اكاديمةات جميع المنظمات الحكومية وغير الحكومية وادارة عالية وتوقعت الجائفي في ختام حديثها بالاتفاق على معايير ثابته ومحددة يمكنهن من خلالها اختيار من يمثلهن في للجنة التحضرية والاعداد للحوار .. ولابد ان يكون لديها خبرة سياسية اجتماعية واطلاع كامل على اولويات القضايا الوطنية بكافة انواعها واشكالها حتى تسطيع تخطط وتحدد خلال فترة زمنية ماهي الخطوات اللازمة لاختيار اعضاء الحوار الوطني. الدكتورة انطلاق المتوكل رئيسة مجلس إدارة المؤسسة الدكتورة ترى بانه المراة لكي تشارك في الحوار لابد تكون ملمة بالمواضيع الخاصة بالوطن ،ففي اللجنة التحضرية للحوار الوطني كانت هناك معايير تم تحديدها اتمنى من الاحزاب ومن التكتلات الاخى التي ستدمج في اللجنة التحضرية انت تأخذ هذه المعايير وتطبق على الرجال وعلى الشباب بحيث يكونوا ذو كفائة قادرين عل التخطيط الاستراتيجي للوصول الى كل فئات المجتمع حتى ينجح الحوار ،واذا كانت اللجنة التحضرية غير كفوءه حينها ستقل فرصة نجاح الحوار واختتمت حديثها اتمنى ان ننهي مهمتنا بمسار ديمقراطي وتعلن المعايير التي خرجنا بها مؤخرا من اختيار المعايير وتحديدها لمن يمثلنا بالصحف الرسمية والخاصة بحيث التي لم تحضر وتشارك بالورشة بسبب او باخر سيكون بأمكانها ترشيح نفسها في لجنة الحوار مادامت المعايير تنطبق عليها واعتبرت الدكتورة رخصانة محمد إسماعيل مديرة مركز العلوم والتكنولوجيا بجامعة عدن مخرجات الورشة والاتفاق على المعايير بادرة جيدة من اللجنة الوطنية للمراة واتحاد نساء اليمن لدعوة كافة الشرائح النسوية لجمع الاراء بشكل عام وعدم التفرد بالقرار باختيار عضوات للجنة التحضيرية للحوار وماهو مطلوب من المراة التي ستمثل النساء في كافة اللجان الخاصة بالحوار الوطني ان تتحلى بافق واسع وصدر رحب وكفاءه عالية ولديها المهارات الكافية للتفاوض في الحوار وتعمل على اقناع كافة اطياف وفرقاء العمل السياسي بوضع مصلحة اليمن وعملية التنمية فوق كل اعتبار وكل صراع سياسي . فاطمة مطهر عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنين تقول : اختيار وتحديد المعايير للنساء ياتي حرصا من اللجنة الوطنية واتحاد نسا اليمن بوضع المعايير لمن ستمثلن النساء في اللجنة التحضيرية .. ولان النساء دائما حريصات ان يكون تمثيلهن ليس جيد ولاممتاز ولكن اكثر من ذلك ويكون تمثيل مثالي بحيث تكون النسا فاعلات فيما يقدمن من عمل وماسيساهمن فيها من اعمال. ولفتت بالقول : جرت العديد من النقاشات الكثيرة والاختلافات .. لكن الاتفاق على عدد كبير من المعايير وتحديها التي كانت في الخير تصب من سترشح لعضوية اللجنة التحضيرية قادرة وملمة ومستوعبة للعمل التي ستقوم به ولاهمية الحوار الوطني والقضايا التي يجب ان تسهم وتشارك في وضع الحلول لها وللمرحلة القادمة حتى نتخلص من جميع اشكالياتنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وكافة الحقوق والمبادئ الاساسية للمواطنين. وتصف فاطمة الخطري عضوة اللجنة العامة رئيسة دائرة المرأة بالامانة العامة للمؤتمر الشعبي هذه الحلقة النقاشية عن اختيار اخوات ممثلات من القيادات النسائية في المجتمع اليمنى لاعداد وتحضير لمؤتمر الحوار الوطني والعملية سارت على وتيرة عالية بحكم المشاركات من جميع الاطياف السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني , المستقلات من الساحات من اتحاد نساء اليمن من اللجنة الوطنية للمراة وكل واحدة كان لها رؤية ولها فكر معين ، وقد توصلنا الى اختيار معايير محددة تتوافق الى حدما لجميع المشاركات لاختيار من يمثلنا في الاعداد والتحضر للمؤتمر الحوار وان يكون من يمثلنا تمثيل حقيقي وواقعي ليس فقط تمثيل رموز او تميثل شكلي .. لتحسين اوضاع المراة في الجانب السياسي والصحي والتربوي ومختلف مجالات الحياة . وتؤكد الخطري نحن في مرحلة لابد من اشراك الجميع لابد ن يكون هناك عملية توافقية لابد من ان نتحد ، ليست مسالة نريد فلان او غيره ولكن من يمثلنا صح لتصحيح الاوضاع. من جهتها ترى جميلة احمد غالب عضو المجلس الوطني لقوى الثورة – مستقلة – بان نسبة مشاركة المراة في الحوار 30% كحد اقصى باعتبار المراة شريكة فاعلة وترتب عليها الاضرار التي حدثت خلال العام الماضي .. كما ان المراة تؤمن بقضية وطن شاملة جامعة للانسان اليمني ولان قضية المراة في السابق واجهت العديد من الاجهاد بالقوانين بالدستور ومماطلة وممالئة ومزايدة وتلاعب بالفاظ القانونية التي لم تعطها حقوقها ولذلك فهي بحاجة الى ان تكون مشاركة ف اللجان الاقتصادية والساسية في وضع كل السياسات المؤسسة لمؤسسات الدولة حتى لايزايد عليها بالمتسقبل او يتم التلاعب بالالفاظ والمفرادات القانونية .. ومادام استطاعت ان تكون حاضره وبقوه في الفترة الماضية من حقها ان تطرح قضاياها بالشكل القوي الذي لايتعارض عن القضية الوطنية وبنفس لوقت لا تتعارض مع قضية الرجل والقضية الانسانية بشكل عام، وتختم حديثها : دخولنا الحوار ليس لان نأخذ حقنا من الرجل بل لايجاد توازن لان هناك احتياجات متبادلة وقضية مشتركة ووطن مشترك .