وجه رئيس لجنة الصياغة والرؤي باللجنة التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع الدكتور عبدالقادر بايزيد رسالة مهمة في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في مدينة المكلا ونظمه المركز الاعلامي ب"تحضيرية مؤتمر حضرموت الجامع" وحضره اعلاميون ومراسلون يمثلون مختلف وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية بأن "مؤتمر حضرموت الجامع لم يبدأ بعد" مشيرًا إلى أن ما يجري حاليًا هي مجرد تحضيرات واسعة لعقد المؤتمر .. واشار الدكتور بايزيد إلى أنه تم النزول خلال الفترة الماضية عبر لجنة التواصل إلى مختلف المكونات , وجمع رؤى تحديد أوليات ونتاج هذا العمل تم عرضه على لجنة الصياغة والرؤية مؤكدًا بأن لجنة الصياغة ولجانها الفرعية الثلاث تم انتخابها في يوم تدشين عمل اللجان العاملة بالمؤتمر , وتم توزيع اعضائها حسب التخصصات مشيرًا إلى أن "عمل هذه اللجان فني بحت " وليس لها حق التدخل في أي مجال , وما تقوم به هو جمع ما يصل لها من رؤى في الجوانب المختلفة سواء في مجال السياسة والاقتصاد والعمل الاجتماعي في محاورها المختلفة . وقال رئيس لجنة الصياغة والرؤى في تحضيرية مؤتمر حضرموت الجامع : " لم تحدد وقت لاستلام الوثائق والرؤى والأفكار " منوهًا إلى أن كل من يريد أن يساهم في ذلك مرحب به ولازال المجال مفتوح لافتًا إلى أن اللجنة وجهت خطابات إلى مختلف المكونات لطلب منهم تسليم رؤاهم وأفكارهم وما يريدوا ان يبحث في هذا المؤتمر . وأكد الدكتور بايزيد بان نتائج أعمال لجنة الصياغة والرؤي ولجانها الفرعية الثلاث ستعرض على المرجعات التي تضم كل مكونات حضرموت قيادات وشخصيات اجتماعية واعتبارية ووجهاء لمناقشتها ومن ثم تقديمها في وثيقة إلى مؤتمر حضرموت الجامع الذي يجتمع حوله ابناء حضرموت . ولفت رئيس لجنة الصياغة والرؤى إلى أنه تم خلال الأسابيع الماضية بناء جسور متينة من الثقة بين أوساط اللجان العاملة , وكسر الكثير من الحواجز وخلق حالة من التناغم والانسجام والتوافق بين مختلف المشاركين , مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي الذي اجتمعنا واتفقنا عليه هو "تثبيت حق حضرموت في المرحلة القادمة" وفي أي كيان سياسي قادم , لكنه قال : "نحن لا نتحدث عن شكل القادم للدورة الآن , بل نتحدث عن حقنا كأبناء حضرموت وحق هذه البلد في أرضها وثرواتها وقرارها وكل ما يتعلق بها نثبت هذا الحق ". وأضاف : " عندما نتحدث عن حقوق حضرموت , فنحن لا نريد سؤوًا ولا شرًا من حولنا , فحضرموت على مدى التاريخ كانت حاضنة للعالم اجمع وصلت خيرها إلى مشارق الأرض ومغاربها , وحمل الحضارم على اعتاقهم بناء دول تسمعون عنها اليوم في نهضتها وعزتها ولازالت أسماء حضرمية لامعة تتردد في سماء السياسة والاقتصاد في دول شتى "مؤكدًا بأنه عندما تكون حضرموت قوية ومتماسكة سيعم خيرها في أرضها ولمن حولها " .
