استنكرت إذاعة عدن المستقبل وطاقمها الاعلامي ما تشهده الإذاعة من حملات تحريض ومؤامرات وعراقيل تتعرض لها محاولة افشالها ووادها في مهدها وأنها تعمل بجهود وإمكانيات شريحة لتطوير بثها الإذاعي وتقوية الإرسال لتغطي كل محافظات الجنوب وقال رئيس مجلس الإذاعة الباركي الكلدي أن هناك من يؤجج حملات تحريضيّة وتشويهيّة ضد الاذاعة منذ بدأت التأسيس وتجهيز البث الحي من العاصمة عدن لمحاولة احباطنا وافشال مشروعنا حيث تعرضت الإذاعة الى مصادرة أجهزة البث الإذاعي واحتجازها في الميناء منذ شهر رمضان الماضي ، منع الإذاعة من استخراج التصريح باسمها التي حملته ونشطت من خلاله عبر موقعها الإلكتروني( عدن اف ام ) واستخراج تصريح باسم عدن المستقبل بعد تدخل المحافظ الزبيدي.
وأوضح الباركي الكلدي ان الإذاعة لا زالت تواجه مؤامرات وعراقيل وحملات مغرضه تشن عليها والتشكك في انتمائها الوطني واتهامها بتهم كيديه منها العماله والعمل لصالح جهات شمالية لزعزعة الجنوب وبث السموم منها
واستنكر الكلدي وطاقم الإذاعة الاعلامي ذلك التهجم والاتهامات وعبرو عن استيائهم لمثل هذه الحملات التحريضية التي يتخذها البعض لمجرد خلاف في الراي مطالبينهم بالكف عن مثل هذه الحملات التخوينية وان هذا مرفوض بتاتًا ولا يمكن السّكوت عليه.
واعتبر الكلدي وطاقم الإذاعة أن الحاضر سيسجل تاريخاً أسود سيضل وصمة عار في جبين الجنوب وابنائه حيث أصبح التخوين والتشكيك سلاح كل من اختلفنا معه في الرأي
وقال الباركي نرفض ان تكون الإذاعة تحت وصايا اي كان أو اي مكون واخترنا ان نكون منبراً اعلامياً جنوبياً يتبع كل الجنوب وابنائه وبسبب توجهنا تعرضنا لعراقيل لا تعد ولا تحصى ومنها حملات ضعاف النفوس وصغار العقول ليأتي بعدها التشكيك بنوايا الإذاعة وها هي اخر تلك المحاولات التشكيك والتخوين بالقائمين عليها لا لسبب ولكن رفضا لان نكون تحت الوصايا
وأردف الكلدي نحن نملك إرادة للمضي قدماً لانشاء إذاعة تكون هوية الهواء والهوية تضم بين حناياها كل فئات الشعب الجنوبي مخاطبة اياهم بلهجة جنوبية بحته لا تشكيك لا خيانه بل لأجل تقريب وجهات النظر لا تفريقها وحلحلة الحواجز بين الشعب وقيادته لا نصبها .
وأضاف الكلدي سنسعى جاهدين لإكمال مشروع الإذاعة فنحن نملك العزم والإرادة والهدف السامي الذي من أجله انطلقنا فان لم يعجب توجهنا باتباع الحيادية بين فئات الجنوب وناطقين باسم الجميع أحد فلن نكون ابدأ معولاً أو دمى تتبع لاي كان فلن نرضخ لاسلوب لوي الذراع وأننا في الإذاعة لا يوجد لدينا أي تحفظات ولاتوجد لدينا مخاوف من شي لدينا مشروع وطني قائم بجهودنا ومساندة الشرفاء ممن وقف معنا وكنا واضحين منذ بداية تأسيس الإذاعة أننا لا نقبل أي دعم مشروط ولن نكون ابوق إعلامية لمن يدفع .
قد تعرضنا لمؤامرات وعراقيل ومحاولات عديدة لأجل إفشال مشروعنا وكانت عزيمة طاقم الإذاعة أقوى واصلب من كل تلك المؤامرات فتخطت وتجاوزت كل تلك الصعاب وواجهتها بالصبر والثبات والعمل التطوعي لاستكمال التأسيس وسيسعى الجميع يداً واحدة لتطوير الحلم الجنوبي الذي تم الحلم به بعد صيف 94م فاولويتنا وهدفنا انشاء الإذاعة وتوجيها لجهتها الصحيحة والهدف الذي من أجله تأسست ولسنا معنيين بما يدار خلف الكواليس لاننا نعلم اننا في مرحلة يراد بها افشال اي عمل ناجح سنمضي بطريقنا فالاهم بالنسبة لنا استخدام المنبر الاعلامي المستحدث والمتمثل بالإذاعة إعادة الثقة بين الجنوبيين وان تكون وصلت حلق بين الشعب وقادته مخاطبين العالم بقضيتنا وناقلين رسالتنا للتوعية المجتمعية في كل بقاع الأرض الجنوبية.