قال العميد محمد محسن العطوي رئيس لجنة الإنقاذ لأبناء مدينة زنجبار محافظة أبين إن زنجبار هي المركز الإداري والمالي والاقتصادي والتجاري وهي رائدة بالزراعة والبحوث الزراعية والإنتاج السمكي ومنارة التعليم والثقافة ومنجم المواهب والنجوم ورفد بها الساحة الرياضية هذه المدينة وفرت العديد من البنى التحتية والخدمات الاجتماعية لمواطنيها منذ منتصف القرن الماضي وكانت حاضنة وخاصرة واسعة للأهالي. وأكد في تصريح خاص لعدن الغد إن زنجبار تحولت للمصادمات منذ 2011م وتعرضت للدمار وسكانها للنزوح والتشرد وتردت أوضاعها الخدماتيه بسبب إضرار اثأر الحروب الذي شاهدتها المدينة وتعرضت للعدوان من قبل مليشيات الحوثي وإذناب صالح عام 2015م .
وأشار إلى إن إضرار الحروب وتداعياتها ظلت عالقة بالمدينة ولازالت تعاني من تلك الإضرار الماثلة على منشاتها ومبانيها ومنازلها وبقائها تحت الركام ونحن قمنا بتشكيل لجنة الإنقاذ لأبناء زنجبار لمتابعة قضايا المواطنين الذي يعانوا الأمرين وخرجوا في وقفات احتجاجية وتظاهرات إزاء تلك الأوضاع الصعبة التي تعيشها المدينة ومنها العديد من القضايا والمشاكل والصعوبات التي يعاني منها المواطنين وتم الاتفاق على تشكيل لجنة إنقاذ للتواصل وتشكيل لجان فرعية للوقوف على تلك القضايا والمتابعة لمعالجتها مع الجهات ذات العلاقة وإتباع السبل القانونية والسلمية وابرز تلك القضايا والمشكلات والمصاعب هي
1-عدم استلام الموظفين لمرتباتهم 2-وتوقف مرتبات المتقاعدين المدنيين والعسكريين 3- وعدم تسجيل المشاركين بالمقاومة الجنوبية ضمن قوام الجيش والأمن 4- تجاهل تكريم الشهداء وعدم رعاية أسرهم 5- إهمال جرحى الحرب ومعاناتهم المختلفة 6-غياب السلطة المحلية ومكاتبها وأجهزتها ومؤسساتها 7-غياب الأجهزة الأمنية وتكويناتها بمراكز الشرطة .. 8- عشوائية عمل المنظمات الإغاثة. 9- الإضرار بالمباني الصحية والمدارس 10- إضرار المجاري والصرف الصحي وانعدام النظافة بالأسواق والإحياء 11- إضرار الحرب على المزارعين والصيادين وقطاع الزراعة والأسماك والنحالين ..والجانب الرياضي الذي انتهت بنيته التحتية بزنجبار .