أكد معالي وزير الشباب والرياضة نايف البكري،صدق ماسبق وأن تنبأت يقينيا بخطورته،حينما كتبت منشورا متواضعا قبل أيام،حذرته من خلاله من خطورة مساع حكومة العجز والفشل للايقاع بينه وبين رفاق دربه النضالي الجنوبي،ومحاولتها ضرب علاقاته الجنوبية بوضعه على رأس لجنة صرف مرتبات موظفي المؤسسات الحكومة في المنطقة العسكرية الرابعة من الموازنة التي تكرمت بها قيادة الشقيقة الكبرى"العربية السعودية". وقلت لمعاليه أن هناك مساع حثيثة لوضعه في موقف سياسي محرج، ومدروس لاستثارة حفيظة القيادات العسكرية والإدارية في الجنوب بتعمد اختياره على رأس تلك اللجنة الحكومية التي ثارت حول آلية عملها خلافات كبيرة مبكرة،خلافا لغيرها من اللجان الحكومية بالمناطق العسكرية الاخرى، بصورة تكشف حقيقة سوء النوايا المبيتة للاساءة الى سمعته وضرب علاقاته الطيبة والواسعة في الشارع الجنوبي،وتؤكد بكل وضوح عدم جدية حكومة شرعية بن دغر لاحترام أدنى مسؤولياتها الوطنية ومراعاة الوضع الكارثي الذي وصلت اليه الأمور وأحوال الناس في ظل انقطاع المرتبات للشهر الرابع، واصرارها على الاستحواذ على ملايين الريالات السعودية التي كان من المقرر ان تصرف بعمليتها مرتبات الجيش في كل المناطق العسكرية اليمنية عبر اللجان الحكومية المشكلة للاشراف على الية الصرف التي ثارت حولها خلافات حميمة سيما في مايتعلق بمصير فارق سعر صرف الألف الريال السعودي المخصص كمرتب لكل جندي واقرار الحكومة باقتصار صرفها ب60 ألف ريال لكل جندي. اضافة الى اصرار قيادة عسكر الشرعية القدامى على تمرير كشوفات بالآف الأسماء الوهمية على اللجنة الحكومية المشكلة للتصدي لتمرير مثل هذا المخالفات ودراسة امكانية استيعاب أي قوات فعلية موجودة على الأرض، لم يتم اعتمادها في كشوفات الوحدات العسكرية المرفوعة الى اللجنة،وهو مادفع بالعزيز أبوجهاد إلى تقديم استقالته بكل شجاعة ومسؤولية وطنية من رئاسة اللجنة وتوجيه الشكر للرئيس والحكومة على الثقة التي كانت منحت اليه،ولعل المزيد من الأسرار في جعبة بن عرب وشركائه من مقاولي شرعية العسكر بالرياض. #