مرت الأيام والسنين ونادي وحدة عدن الرياضي يعاني من البسط على ممتلكاته وحقوقه العامة ، وعلى الرغم من التوجيهات الرئاسية والمناشدات ودعوات الكثير من الرياضيين برفع الظلم عن هذا النادي الكبير والعريق إلا انه للأسف الشديد لم يتفاعل مع تلك الدعوات وضل النادي الكبير والعريق يعاني لسنوات طويلة من البسط على ممتلكاته في حرم ملعب الشهيد/ حامد الشيخ من قبل قسم المطافي بالشيخ عثمان الذي نقل مؤقتا قبل عدة سنوات لهذا الموقع حتى يتم اختيار له موقع مناسب وبالفعل جهز له موقع بحي عمر المختار ولكن لم تتم عملية النقل بسبب تعنت قيادة الأمن حينها وتفكيرها بالاستحواذ على هذا الموقع للاستفادة الشخصية على حساب مصالح الشباب والرياضيين. ما ذنب أبناء النادي بطموحاتهم الكبيرة الذي يواصلوا انتصاراتهم وانجازاتهم الرياضية في ضل حرمانهم من ممتلكات ناديهم العريق ، فالمشكلة والمعاناة الذي يعاني منها النادي الأخضر ضلت لسنوات طويلة دون أحداً أن يضع حداً لتلك المعاناة التي صارت هم كبير ومعضلة اكبر في ضل عدم تجاوب الجهات ذات العلاقة وعدم تفاعلها مع مشكلة النادي ، ومايؤسفنا اليوم أن مشكلة النادي مستمرة في ضل قيادة اللواء/ عيدروس الزبيدي للعاصمة عدن الرجل الذي تتجه إليه الآمال في تحقيق حلم ابنا النادي الأخضر والأمل اليوم معقود عليه في وضع حداً لمعاناة النادي الذي ضل لسنوات طويلة محروم من ممتلكاته المغتصبة من قبل جهات رسمية يفترض أن تكون هي من تدافع عن حقوق الآخرين . نكرر مناشدتنا ثانيا وثالثا ورابعا إلى سيادة المحافظ (المحترم) عيدروس الزبيدي وكذلك اللواء شلال شائع مدير الأمن العام الذي تقع تحت مسؤوليته المباشرة على الموقع ونترجاهم بوضع حل لمشكلة النادي الأخضر وتعيدوا ممتلكاته المغتصبة التي طال انتضارها وعرقل تسليمها بفعل فاعل في زمن القيادات السابقة التي كانت تفكر بمصالحها على حساب مصالح الشباب والرياضيين العامة ، كما نلفت انتباه عيدروس وشلال بان قسم المطافي يمتلك موقع رسمي ومناسب لطبيعة عملة جهز له بحي عمر المختار بمحاذاة قسم شرطة الشيخ عثمان ، ولكم لاندري بماذا تفكر به العقول وعلى أي أساس بقاء ألمطافي في موقع النادي وهو أصلا غير مناسب حالياً لوجوده وسط الزحمة التي تعيق عمله . صدقونا أن تمت عملية نقل ألمطافي في عهدكم (عيدروس وشلال) ستدخلوا تاريخ النادي من أوسع أبوابه وسيتذكركم أبناء النادي وكل الرياضيين والشباب في وطننا الغالي على مدى الزمن لأنكم انتم من دافعتم على حقوقهم وانتم من رفعتم عنهم الظلم ، فاستجيبوا ياقيادتنا الرشيدة لمطالب الشباب ، إننا بانتظاركم ولن تخذلونا كما عهدناكم أوفيا ومخلصين لهذا الوطن الغالي ومناصرين له ولقضاياه الوطنية ، فلا تخيبوا ضننا فيكم .