تغمرنا الإحزان على حادثة التفجير الذي وقع بمحيط معسكر الصولبان عصر يوم السبت 2016/12/10م الذي خلف خمسون شهيداً وما يزيد عن أربعة وثلاثون جريحاً ولم يقف عدد الشهداء بل يزداد من خلال استشهاد بعض الجرحى بسبب إصاباتهم البليغة في ذلك التفجير تهل علينا الذكرى السابعة لمجزرة المعجلة في تمام يوم ال2016/12/17م ونحن في جروح عميقة خلفت الإحزان والآلام ليس على صعيد مديرية المحفد فحسب بل على صعيد الرقعة الجغرافية الجنوبية قاطبة فكثير من الأمهات فقدن فلذات أكبادهم وكثير من الإباء فقدوا أبنائهم ومنهم من فقد أخيه والبعض فقد أباه خلال العامين الماضي والمنصرم
من منا لا يتذكر مجزرة المعجلة التي لم تفرق الأطفال والنساء والشيوخ المسنين بل تقطعت أجسادهم أربا أربا وتناثرت على الأشجار والأحجار
ليس تلك الحادثة الجنوبية المؤلمة بل شهد الجنوب كثير من المجازر الوحشية منها مجزرة مصنع سبعة أكتوبر بابين ومجزرة سناح الضالع ومجزرة معسكر رأس عباس ومجزرة السنا فر والمجزرة التي وقعت بمحيط منزل عبدالله الصبيحي بعدن وغيرها كثير من المجازر
خلق تلك المجازر إحزان شبة أبدية في قلوب اسر وأهالي ضحايا تلك المجازر
وفي ختام هذا الطرح البسيط المتواضع تهيب بكل الشرفاء إلى التكاتف والتعاون في تثبيت الأمن ومحاربة الإرهاب في إي زمان ومكان والعمل بروح الفريق الواحد على حفظ الأمن المحلي والإقليمي والدولي ورحم على الشهداء بواسع رحمته ونسال الله الشفاء للجرحى ولا نامت أعين الجبناء..