برعاية كريمة من دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر وبتمويل من مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للإغاثة والاعمال الانسانية وتحت شعار (نحو وجود استراتيجية لكفالة ايتام اليمن) .. دشنت المنظمة العالمية للإغاثة ( ام آر دي) وشركائها المرحلة الاولى لمشروع كفالة ايتام اليمن. وفي بداية الحفل تلت الطفلة نسيبة مروان آي من الذكر الحكيم بعد ذلك القى الاخ الدكتور عبدالله سالم الأملس وزير التربية والتعليم كلمة شكر فيها مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للأعمال الانسانية وكل المؤسسات الخيرية الداعمة لكل المشاريع الانسانية والاغاثية من ضمنها مشاريع كفالة الايتام في بلادنا.
مؤكدا على وجوب ايلاء الجميع اهتمامهم بهذه الشريحة وخاصة في هذه الايام حيث تفرض علينا المليشيات الانقلابية حربا عبثية خلفت ولاتزال المزيد من الشهداء مما يضاعف عدد الايتام .
متمنيا من الحكومة ان تعمل جاهدة لوضع استراتيجية كاملة لكفالة الايتام والحرص على تنميتهم تربويا وتعليميا واجتماعيا وحمايتهم من كل الآفات والانحرافات.
بعد ذلك القى الاستاذ/ عبدالله الطيار كلمة مركز الملك سلمان اكد خلالها بان دعم المركز لهذا المشروع ياتي انطلاقا من دور المملكة العربية السعودية الانساني والريادي تجاه الشعب اليمني الشقيق واستشعارا منها بأهمية الدور المؤثر في رفع المعاناة عن الانسان ليعيش حياة كريمة وهو الامر الذي اكده خادك الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله في حفل افتتاح المركز في كايو من العام الماضي بان المركز سيولي اقصى درجات الاهتمام والرعاية الانسانية والاغاثية للشعب اليمني.
بعد ذلك توالت الكلمات عن الجهات المنظمة والمنسقة قدمت شروحات وافية عن الجهود المبذولة والمنصبة في خدمة الايتام في بلادنا، والخطط الحالية و المستقبلية الرامية لاستيعاب المزيد من الايتام والعمل على اعدادهم اعدادا تربويا وتعليميا واجتماعيا وصحيا سليما.
ثم قدمت فرقة ( زهروات) الفنية انشودة حملت فرحة الاطفال الايتام بحفلهم الذي حمل لهم رسائل الحنان والعطف والفرح.
كما قدمت فرقة شباب عدن للثقافة و الفنون عرضا مسرحيا قصيرا حمل رسالة الى المجتمع مفادها ضرورة ايلاء المجتمع جل اهتمامه للأيتام وذلك لما يفرضه علينا ديننا الاسلامي الحنيف ووصايا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
بعد ذلك تم توزيع المخصصات المالية لأطفال الايتام، كمرحلة اولى على ان تشمل المراحل القادمة اعداد اخرى من الايتام بعد ان يتم حصرهم وذلك في اطار المؤسسات الداعمة لهذا العمل النبيل.