مئات من جثامين الشهداء تزف الى السماء ، في مشاهد تراجيدية حزينة ؛ مأساوية متكررة؛ لأم انهارت مقلتاها من شدة البكاء وطفل يردد اين أبي ببراءة امتزجت بدموع الخوف على وجنتيه ! في مجتمعي أصبح العيش بأمان شبه مستحيل في واقع مؤلم تحاك سرابيله في الظلام الدامس بأيدي إجرامية سواء كانوا عملاء او مرتزقه او خونه ؛ إن استهداف المجندين والعسكريين؛ بشكل عام هو مطلب واضح لأعداء البلاد الحوثي وصالح وأجندتهم ؛ ومن يقف خلفهم بالسر كان أو بالعلن هدفهم اضعاف المؤسسات العسكرية ؛ لذا وجب على الجهات الامنية ان ترفع درجة اليقظة وأن تعلن حالة الطوارئ بشكل دائم حتى تنتهي الحرب ؛ فحربنا لم تنتهي بعد ؛ والحذر واجب فتحرير عدن لم يزعج فقط الحوثي وصالح بل ازعج ايران المجوسية ومن خلفها ، فما يحصل اليوم من عمليات إرهابية امرآ غير مستغرب من هؤلاء الوحوش لاسيما أن من تدعمهم يدا خبيثة كإيران ؛ لذلك يجب على الجهات الأمنية ان تقوم بأكمل وجه في عملها لأن المسؤولية الامنية ليست بالسهلة والبسيطة ؛فهناك أرواح تزهق دون وجه حق حرمت من الحياة والسبب يعود إلى عدم اليقظة الكاملة والأخذ بالاحطياطات والاجراءات الاحترازية ! فهنا نوجة مناشداتنا للجهات المعنية عليها محاسبة كل من له صلة بهذا الاستهتار والعبث بالارواح البشرية المسالمة! ورسالتي في الأخير إلى أبائنا وإخواننا منتسبو الأمن والجيش اخذ الحذر وغرس الحس الأمني فيما بينهم بالتناصح والإبتعاد عن التجمعات تحت أي مسبب كان؛