كان احتفال الأمس الثلاثاء 20 ديسمبر في قاعة البروفسور علي هود باعباد والتابعة لجامعة حضرموت هو الاحتفال بذكرى الهبة الشعبية في سنتها الثالثة والتي تصادف العشرين من ديسمبر من كل عام حيث خرج ابناء حضرموت حضرهم وبدوهم وتوحدت جميع المكونات الحراكية وكان يوم مشهود له كاد أن يطيح بعدة مراكز كانت تابعه للاحتلال لولا تدخل بعض القيادات المغروسة داخل الحراك والتي كانت تمنع دخول بعض الدوائر الحكومية مثل إدارة المحافظ واقتحام إذاعة المكلا التابعة للاحتلال والتي كانت حينها تحرض على الثوار ويعلن منها بيانات الاحتلال التي تهددهم ولكن اختلاف. هذا الاحتفال عن سابقته لم يكن احتفال شعبي بل احتفال رسمي وبحضور وكيل أول محافظ حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش وغاب عن هذا الحفل قيادات كان لها دور كبير في اللجنة التنسيقيه للهبه الشعبية التي كان صداها تخطى كل الحدود وما أثار غضب الكثير في هذا الحفل هو غياب صورة شهيد الهبة الشعبية عمر علي بازنبور الذي استشهد في ذلك اليوم وتم تجاهله بكل تجاهل تام حيث انه لم يتم أشعار حتى والده أو إعطاؤه فرصه للتحدث في هذا الحفل كونها الذكرى الثالثة لاستشهاده مما يدل على هذا التجاهل انه تجاهل لكل من ضحى لأجل حضرموت من قبل مكونات الحراك وقد وهذا التجاهل لاقي استياء كبير من قبل كل شارك في ذلك اليوم العظيم الذي اعتبر ملحمة كبيره بأن حضرموت بكل أبناؤها في المدينة والوادي والجبل والساحل والسهل لن تفرط في دم أبناؤها مما كلف الثمن ولكن كيف ننسى من دفع حياته ثمنا لهذه الهبة كيف نتجاهل مثل هؤلاء الأبطال الذين صنعوا المستحيل من أن تنتصر الأرض والإنسان لماذا كل هذا التجاهل في ذكراه الثالثة ومن وراء هذا التجاهل هل هو اللجنة المنظمة للحفل ام انهم نفس الأشخاص أو بالاحرج القيادات التي كانت تمنع دخول الثوار الذين كانوا يريدوا احتلال بعض المواقع الحساسة التي تخضع لسيطرة الاحتلال ويبقى عمر علي بازنبور الشهيد البطل في قلوبنا عائش بين اضلعنا مهما تجاهلتوه رحمة الله تغشاك ياعمر