قد نختلف في أفكارنا و مصالحنا الدولية في الوطن الجنوبي وقد نختلف مع مكون سياسي او الزعيم الأوحد ونمقته ونمقت حكومته ،ايبدو انا دول التحالف ادركت تماما لعبة السياسية في مأرب من تلك الخيانات والخداع وستنزاف مال وقد يظلمنا من يسيرون شؤون بلادنا و أبناء جلدتنا ان كانو في المعاشيق او فنادق الفخامة ، لكن الوطن لا يظلم أبنائه وما من عرف أو دين يبرر خيانته , ومرتكبها ستناله يد العدالة في يوم من الأيام وسيلحق العار بنفسه و بكل من حوله بنظرات الناس لهم هولاء المرتزقة ، لكن للأسف هناك من يرضون لأنفسهم بيع الضمير وابعاد وطنهم الجنوبي عن المشهد او تحت انظار العالم والشرف والتعاون مع أعداء الوطن والتاريخ والحقيقة ، لينالوا الخسران والعار والخجل في الدنيا والأخيرة، رؤوسهم مشدودة إلى الأرض الطاهرة الجنوبية كالنعاج . ثمن الخيانة كبير والارتماء في أحضان العدو سقوط حروانتحار لا مبرر له التي تمارسة تلك الاعصابة الارهابية التي تحدث في عدن وعاصمة حضرموتالمكلا، ومن تخون وطنك لصالحهم ينظرون إليك كشخص حقير تافه ،لا يثقون بك ولا يحترمونك مقابل اللعبة السياسية ، من يبيع وطنه قد يبيع أوطان الأخريين ،أين آنت من ذلك الشهيد الذي ضحى بنفسه في سبيل رفعة شأن وطنه ليقدوا بطلا شهيدا شامخا كالجبال. كلمة الوطن جامعة لمعاني كثيرة لا يمكن حصرها ، والمعنى الكامل الذي يتفق الجميع عليه هو أن الوطن عبارة عن المكان الذي نترعرعر في كيانة ونعيش بالسلام فيه ليصبح ملك للخونة حافظو عن وطنكم الذي فيه الكرامة ويصان فيه العرض ، إن حب الوطن من الأمور الفطرية ، فليس غريبا إن يحب الإنسان وطنه الذي نشأ على أرضه وشب على ثراه ، وترعرع بين جنباته لكن الغريب والضال والغير مقبول خيانته، يذهب كل شيء ويبقى الوطن الجنوبي عندما نرى وفاء الحيوان يصعب علينا حال البشر ،حب الوطن فرض والدفاع عنه شرق و وطن لا تحميه لا يحق لك أن تعيش فيه الكورة في ملعبكم مادة انتم فاعلون .