ميناء عدن ميناء عدن (بالإنجليزية: Port of Aden) هو إحدى الموانئ البحرية الرئيسية والهامة بمنطقة خليج عدن, والذي يقع بمدينة عدن في اليمن.يعتبر ميناء عدن من أكبر الموانئ الطبيعية في العالم وخلال الخمسينات من القرن الماضي تم تصنيفه كثاني ميناء في العالم بعد نيويورك لتزويد السفن بالوقود. يقع الميناء في خليج عدن على الساحل الجنوبي لليمن, على خط عرض 47 درجة, و12 دقيقة شمالاً. وخط طول 58 درجة, و44 دقيقة شرقاً. ويبعد بنحو 95 ميل بحري شرقي باب المندب البوابة الجنوبية للبحر الأحمر. يقع ميناء عدن على الخط الملاحي الدولي الذي يربط الشرق بالغرب, ولا تحتاج السفن لأكثر من 4 أميال بحرية فقط لتغيير اتجاهها للوصول إلى محطة إرشاد الميناء. ويتميز الميناء بأنه محمي طبيعياً من الأمواج, والرياح الموسمية الشمالية الشرقية, والجنوبية الغربية, وذلك لأنه يقع بين مرتفعي جبل شمسان على بعد 553 متر وجبل المزلقم على بعد 374 متر, مما يمكنه من العمل دون توقف طوال العام. ويغطي الميناء مساحة مقدرة ب 8 ميل بحري من الشرق إلى الغرب و5 ميل بحري من الشمال إلى الجنوب. يتكون ميناء عدن من منطقتين هما الميناء الخارجي والميناء الداخلي:- منطقة (الميناء الخارجي): وتستخدم لأغراض الإرساء فقط, وفيها أيضا ميناء الزيت في عدن الصغرى الواقعة في الجهة الغربية من الميناء. منطقة (الميناء الداخلي): والتي تقدم فيها الخدمات البحرية المعتادة كالإرشاد، القطر، مناولة البضائع, وغيرها. يفصل الميناء الداخلي والخارجي خط يمتد على طول كاسر الأمواج. ويتم الوصول إلى هذه المرافق عبر قناة عبور تبدأ من منتصف الطريق بين مرتفعي خليج الفيل وعدن الصغرى. يبلغ عمق الجزء الخارجي للقناة 15 متر من نقطة التفرع، حيث تتجه القناة غرباً بعمق 14.7 متر إلى ميناء الزيت في عدن الصغرى حيث توجد أربعة مراسي دولفينات لمناولة النفط بعمق يتراوح ما بين 11.5 متر إلى 15.8 متر بالإضافة إلى مراسي مباشرة بعمق 11 متر لغرض شحن غاز البترول المسال وسفن البضاعة الجافة ومراسي الدحرجة. أما القناة المؤدية إلى الميناء الداخلي تتجه نحو الشمال الشرقي من نقطة التفرع وبعمق 15 متر. المزيد قال القبطان شفيع الحريري مدير عام الأرصفة والساحات بميناء عدن ان الإستعدادات جارية في ميناء عدن (أرصفة المعلا) لإستقبال الباخرة SescCement-1التابعة لمستثمر يمني في تدشين لنشاطه التجاري والذي يعد الأول من نوعه في الجمهورية اليمنية والمتمثل بتصنيع وجهيز الأسمنت وتغليفة في عرض البحر بواسطة السفينة العائمة والتي تمثل مصنع متحرك للأسمنت بتقنيات عالية والذي سيتم نقل الأسمنت بعد تغليفة وتجهيزه مباشرة إلى أرصفة ميناء عدن ليصل إلى الأسواق المحلية. أعرب القبطان شفيع الحريري عن شكره و تقديره لدعم قيادة ميناء عدن لمثل هذه الأنشطة التجارية التي بدورها ستعزز المكانة التنافسية وتسهم في تحريك العجلة الإقتصادية وتشغيل العمالة والذي سينعكس إيجاباً للدفع بالنشاط التجاري خاصه في قطاع البناء لا سيما بعد الأحداث التي مرت بمدينة عدن وأثر ذلك على أنشطتها التجارية والخدماتية. ومن المتوقع أن تناول أرصفة الميناء النصف مليون طن سنوياً من مادة الأسمنت المغلفة والمجونة والتي بدورها سوف تطرح في الأسواق المحلية وستسهم في تنشط حالة الركود في المجال التجاري والخدماتي.