شكرت أسرة الفقيد فضل عبد الكريم الداعري كل من واساها برحيله مؤكدة السير على درب الفقيد النضالي . وعبرت أسرة الفقيد فضل الداعري عن عميق شكرها لكل من واساها في مصابها الجلل ،وقالت رسالة الشكر التي بعثت بها أسرة الفقيد حصل " عدن الغد" نسخها منها .
بسم الله الرحمن الرحيم
( إنا لله و إنا إليه راجعون ، و حسبنا الله و نعم الوكيل ، اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها)
نتقدم بجزيل الشكر والامتنان و التقدير و العرفان لكل من قدم لنا واجب التعازي والمواساة في وفاة والدنا ( المرحوم بإذن الله فضل عبد الكريم غازي الداعري ) سواء من تحمل عناء القدوم إلى منزلنا أو من اتصل أو بعث برسالة تعزية ومن أقعده العذر واكتفى بالدعاء للفقيد . و نسأل الله تعالى أن يجنبكم الشر، وأن يحفظكم ذخراً و سنداُ كبيرا و عزيزا لنا ، نشكركم و نسأل الله إن يرعاكم بعنايته وأن بجنبكم كل مكروه .
فقد كانت لتعازيكم الصادقة أبلغ الأثر في نفوسنا فإليكم خالص الشكر المقرون بأصدق عبارات الود و الوفاء .
نسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته و يسكنه فسيح جناته انه ولي ذلك و القادر عليه .
وشكرا الله سعيكم وأعظم أجركم و جزأكم الله عنا خير جزاء ، وإننا على درب الفقيد ماضون .
نيابة عن أسرة الفقيد / محمد فضل عبدالكريم الداعري ...
وانتقل المناضل الفقيد فضل عبدالكريم الداعري إلى جوار ربه يوم الأربعاء الماضي عن عمر يناهز الخامسة والثمانين عاما إثر مرض عضال الم به . و يعتبر فقيد الوطن الكبير من رجالات وقادة الرعيل الأول الذين لبوا نداء الواجب منذٌ شبابه لنصرة الثورة السبتمبريه وكان من ابرز القادة الذين ناضلوا في جبال المحابشه وكان الفقيد من أوائل مفجري ثورة اكتوبر المجيده حيث كان عضواُ لمجلس قيادة ألثوره في جبهة ردفان الشرقية .
فضلاُ عن قيادته العديد من المعارك ضد القوات البريطانية في جبل بطه ذي ردم وحبيل المصداق ونقيل الربوه سطر فيها أروع الملاحم البطولية حيث كان من ابرز المطلوبين لدى الاستعمار البريطاني نظرا لدوره الثوري والنضالي والقيادي والذي تكللت جهوده وجهود رفاقه بالنصر العظيم يوم الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م.
ويعد الفقيد المناضل فضل عبد الكريم غازي الداعري من أسره نضالية من أبناء ردفان مواليد1939م منطقة وادي ذي ردم قرية الحجفردفان محافظة لحج ،التحق بالعمل الفدائي ضد الاستعمار البريطاني وهو في عمر الشباب، ويعد الداعري من مفجري وقيادات الصف الأول لثورة أكتوبر .
