أصدرت اللجنة النقابية للمهن التربوية و التعليمية بمديرية الصعيد بياناً قدمت في مستهله التحية الى كافة المعلمين والمعلمات وكافة الطلاب والطالبات وكافة التربويين وأولياء أمور الطلبة والطالبات مشيدة بمواقفهم الى جانب منتسبي النقابة خلال المراحل السابقة والمرحلة الحالية العصيبة التي يمر بها الوطن وأنعكاساتها على الأوضاع المعيشية لمنتسبي القطاع التعليمي والتربوي . وندد البيان بعملية تأخير صرف رواتب المعلمين والتربويين بالمديرية و عدم إيجاد معالجات او حلولاً لصرفها . وعبرت النقابة في بيانها عن أستيائها من عملية سياسة الكيل بمكيالين وعملية التمييز التي أنتهجتها السلطة المحلية بالمحافظة من خلال عملية متابعتها بسرية تامة ومن تحت الطاولة كما وصفها البيان وتسهيلها لصرف مرتبات شهر نوفمبر الماضي لبعض القطاعات الحكومية بالمحافظة وتجاهلها لقطاعات أخرى من ضمنها قطاع التربية والتعليم م/ الصعيد . وأوضح البيان ( أن 90% من المعلمين والمعلمات بالمديرية لا يوجد لديهم أي مصدر دخل آخر للمعيشة غير معاشاتهم الشهرية الركيكة والضعيفة والتي أصبحت لا تواكب الغلاء الفاحش ) . وأعلنت النقابة عن أمهال السلطة المحلية بالمحافظة والسلطة المحلية بالمديرية فترة ثلاثة أيام تبدأ من تاريخ 25 ديسمبر الحالي حتى 27 من الشهر نفسه لصرف مرتباتهم لشهر نوفمبر الماضي أسوة بموظفي التربية بالمحافظة . معلنة في بيانها :"بكل أسف وحسرة وألم على ضياع مستقبل الطلاب والطالبات بسبب اللجوء الى لأضراب المفتوح في كافة مدارس الذكور والأناث بمراحلها الأساسية والثانوية أبتداءً من يوم الأربعاء القادم 28 ديسمبر ومغادرة المعلمين والتربويين لمدارسهم ومقار أعمالهم للبحث عن لقمة عيش كريمة لأسرهم وذويهم وعدم العودة للعمل إلا بصرف مرتباتهم كاملة غير منقوصة". وأشار البيان الى ان ذلك الأضراب لا يحمل أي طابع سياسي او فكري بقدر ما هو الا وسيلة للبحث عن العيش الكريم أسوة بالموظفين في القطاعات الأخرى بالجمهورية.
