كانت كهرباء المنطقة الوسطى مضرب المثل في ساعات التشغيل وفي أحلك الظروف ، ولكن هذه الأيام تقلصت ساعات التشغيل لتصل إلى أدنى مستوياتها ، فبينما يطالب المواطنون بتحسين ساعات التشغيل ، تقلصت ساعات التشغيل لتصل إلى حكم المعدوم ، ووصل الحال بالمواطن إلى التندر وترديد المثل القائل يا مدور لعانة يا مضيع شلن ، فلقد طالبنا بتحسين ساعات التشغيل ، وحرمنا من الساعات الموجودة ، لهذا نطالب السلطة المحلية في مديريات المنطقة الوسطى ، والسلطة المحلية بالمحافظة لاستصدار قرار بإيقاف تشغيل الكهرباء نهائياً ، في ظل شبه توقف للكهرباء ، واستمرار النفقات من صرفيات وديزل وغيرها . كما نطالب فخامة الأخ الرئيس بوضع حل جذري لكهرباء المنطقة الوسطى من خلال توفير مولدات تابعة للدولة وليست لشركات خاصة واختيار إدارات كفؤة وذات خبرة في هذا المجال ، والعمل على ربط كهرباء المنطقة الوسطى بالكهروحرارية في جعار ، كما نطالب بمولدات إسعافية في كل فرع للحالات الطارئة ، وإذا استمر الحال على ما هو عليه فإن مديريات المنطقة الوسطى قادمة على ظلام دامس ، ولقد بدأنا نعيش ساعاته الأولى ، فالكهرباء لا تسعفنا حتى نشحن الجوال ، أو نخلط الشتني أو البسباس الأحمر ، أو غسل الملابس أو كيها ، ولم نسلم من خسارة دفع الفاتورة ولم تسلم الدولة من دفع حق الديزل الذي لا ندري أين يذهب والكهرباء طافي ؟ لقد أصبح المواطن لا يفرح بالكهرباء ، لأنها تلصى لغرض أن يطفوها ، الإخوة في السلطة المحلية الصيف قادم ورمضان قادم فلا نريد أن تظل الكهرباء على هذه الحال ، فلقد ضاق بنا الحال ، والحليم تكفيه الإشارة ، والله من وراء القصد .
