دشنت الهيئة اليمنيةالكويتية للإغاثة وجامعة عدن بكلية الحقوق بالحرم الجامعي في مدينة الشعب توقيع عقود ترميم وإعادة تأهيل وصيانة أربع كليات بجامعة عدن وهي الهندسة والآداب والتربية عدن والتربية زنجباربتكلفة إجمالية حوالي 70مليون ريال بتمويل من حملة الكويت إلى جانبكم كجزء من التدخلات التعليمية لحملة الكويت المساند للشعب اليمني. وفي كلمة له باسم مجلس جامعة عدن أشاد رئيس جامعة عدن د. الخضر لصور بالدور والدعم السخي لدولة الكويت، مبينا ان هذه البصمات هي تدشين لخطوات الخير والعطاء التي تميزت بها دولة الكويت ومنظماتها الخيرية منذ القدم في دعمها للشعب اليمني في مختلف الجوانب والمجالات العلمية والصحية..، والوقوف إلى جانبه في أصعب الظروف والمواقف. وعبر عن شكره لدولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً على هذه المكرمة، مؤكداً أن الجامعة تثمن هذا الدعم السخي للكويت، الذي سيخدم العملية التعليمية فيها بكلياتها المختلفة والذي تستطيع من خلاله تجاوز العقبات التي واجهتها الجامعة عقب الحرب الأخيرة على عدن، والتي جاءت بتداعيات سلبية عليها في تدمير جزء كبير من بنيتها التحتية..، مؤكداً أن هذه اللفتة الكريمة في إعادة تأهيل عدد من الكليات سيعيد الأمل لهذه الكليات في استيعاب الأعداد المتزايدة للطلاب، ويفتح المجال للجامعة بأن تطمح في الاستمرار في تقديم الدعم لبناء القاعات وتأهيل المختبرات لتلبي الحاجة المتزايدة للطلاب. من جانبه عبر عضو الهيئة اليمنيةالكويتية للإغاثة طارق عبدالواسع عن شكره لرئيس جامعة عدن وعمداء الكليات لتسهيلهم كل ما يتطلبه هذا العمل، منوهاً بأن هذا التدشين يأتي ضمن دعم الشعب الكويتي للشعب اليمني للخروج من محنته والظروف التي تمر بها البلاد بعد الحرب التي هدمت الكثير من البنى التحتية في العديد من المحافظات. وأكد أن الكويت كان لها أثر بالغ وطيب في بناء العديد من المؤسسات الصحية والتعليمية وأنها اليوم تعود للواجهة في الاستمرار في تقديم هذا الدعم إيماناً منها بعمق علاقاتها الأخوية التاريخية مع أشقائها في اليمن، وأن لديها خطط إستراتيجية تشمل إعادة تأهيل جميع كليات الجامعة. هذا ووقع عن جانب الجامعة لتدشين ترميم الكليات الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن، وعن جانب الهيئة اليمنيةالكويتية للإغاثة طارق عبدالواسع عضو الهيئة اليمنيةالكويتية للإغاثة، بحضور عمداء الكليات التي سيتم إعادة تأهيلها.
