ظهرت العديد من الاقلام الصحفية الجنوبية مؤخرا وإجادة بل غزت بلاط صاحبة الجلاله وصار لها اسم كبير من بين الاقلام الصحفية الحنوبية الذي يشار لها بالبنان لما يتمتعوا من حذق صحفي اهلهم ان يكونوا من بين المع رجال الصحافة والإعلام .... ومن بين هذه الاقلام الصحفي الشاب فتحي بن لزرق ناشر ورئيس تحرير صحيفة عدن الغد اليومية الذي اجاد في عالم الصحافة لما يتمتع به من موهبة صحفية جنوبية جعلته ان يكون واحدا من الصحفيين الشباب الذي اقتحموا المجال الاعلامي وحققوا نجاحات كبيرة بل اصبحت عدن الغد وفتحي بن لزرق وجهان لعملة واحدة بعد ان حولها الى مؤسسة عدن الغد للصحافة والنشر لتكون الشريان للشارع الجنوبي بعد صحيفة الايام الرائدة متخذا لها مكانا في قلوب ابناء الجنوب العربي بوقوفه مع الثورة الجنوبية للحراك الذي يطالب بفك الارتباط عن نظام صنعاء وفتح المجال لأغلب الاقلام الجنوبية للتعبير بكل حرية لتظهر عبر الصحيفة بعض الاقلام الصحفية الواعده ... وللأسف هذه النجاحات الذي حققها الشاب فتحي بن لزرق لم تعجب المتربصين الذي لايعجبهم العجب وراحوا يكيلوا له التهم بالعمالة لنظام صنعاء متناسين دورة الكبير تجاه القضية الجنوبية والذي فتح لها حيز كبير بعدن الغد ونقل اغلب مناشطها وفعالياتها دون تحيز كونه جنوبي ومؤمن بقضية شعبه في التحرير والاستقلال فلا ترجموا الاشجار المثمرة بالحجارة وكفى ...