في تصريح صحفي وزع على وسائل الإعلام استلمت (عدن الغد) نسخة منه, أشار الأستاذ / عبد المجيد وحدين - رئيس لجنة التشاور لتصحيح مسار مؤتمر حضرموت الجامع إلى ان إصرار القائمين على المؤتمر على المضي منفردين, بتجاهل كامل لمطالب التصحيح ورفض ضمني لجهود المساعي الحميدة, الأمر الذي يثير علامات استفهام كبيرة حول ما إذا كانت هناك أجندات خفية تستدعي التضحية بوحدة الصف الحضرمي. هذا وقد ذيل التصريح بست نقاط للأهمية نورد نص التصريح كاملا:
تصريح صادر عن لجنة التشاور لتصحيح مسار مؤتمر حضرموت الجامع بسم الله الرحمن الرحيم فور الإعلان عن تشكيل اللجنة التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع تشكل تيار واسع يطالب بتصحيح مسار المؤتمر, وقد امتد التيار على كامل مساحة حضرموت إلى جانب أماكن تواجد الحضارم في الخارج, وقد كان ذلك نتيجة طبيعية للخلل الذي اعترى آلية التحضير للمؤتمر, وقد تجلى حجم هذا التيار في المواقف المعلنة لقطاعات واسعة من الحضارم في الداخل والخارج, من كوالالامبور إلى الرياضوجده, إلى جانب بيان وفد الشخصيات الاجتماعية الحضرمية إلى المملكة وبيانات وفعاليات تيار تصحيح المسار في الداخل. وعلى الرغم من انه تم الإعلان عن الاستجابة لمطلب التصحيح والتأجيل في 30 نوفمبر الماضي، إلا أنه سرعان ما تم التراجع عنها. وفي الوقت الذي كنا ننتظر ثمار جهود لجنة المساعي الحميدة التي تطوعت للقيام بها عدد من الشخصيات الحضرمية المحترمة, فوجئنا بتعيينات جديدة من قبل رئيس اللجنة التحضيرية مساء السبت 31 ديسمبر الماضي. وهذه الخطوة لا تحتمل أكثر من تفسير واحد, وهو إصرار القائمين على المؤتمر على المضي منفردين, بتجاهل كامل لمطالب التصحيح ورفض ضمني لجهود المساعي الحميدة, الأمر الذي يثير علامات استفهام كبيرة حول ما إذا كانت هناك أجندات خفية تستدعي التضحية بوحدة الصف الحضرمي وهل هناك من يسعى للتفتيت ولكن تحت عنوان التوحيد ؟ فطريق التوحيد بيّن وطريق التفتيت بيّن. وأمام هذا الواقع المر نود أن نؤكد على الآتي: 1- ما نسعى إليه هو مؤتمر حضرمي جامع قولا وفعلا. يعنى بحقوق حضرموت ودورها ومرجعيتها.مؤتمر للجميع دون انتقاء أو إقصاء. 2- هناك آليات ومعايير متعارف عليها في الأعداد والتحضير لهكذا مؤتمر.وما يتم التحضير له ألآن ليس مؤتمرا وليس جامعا. 3 - في بيانها الأول طالبت لجنة التشاور الجهات المعنية بالتعادل الإيجابي مع مطالب التصحيح والتأجيل حتى لا يدفعوا الآخرين إلى خيارات أخرى. 4- عدم الإعلان رسميا عن التأجيل والقبول بمبدأ التصحيح . يعني الإصرار على الخطأ . الأمر الذي يفتح الباب أمام الخيارات الأخرى! بما في ذلك البدء بالتحضير لمؤتمر بديل.وهذا الخيار رغم كلفته السياسية العالية . ورغم مرارته . الا انه يشكل خيارا أفضل من تفصيل المؤتمر على قياس فئة معينة أو أفراد محددين.. 5 - انطلاقا من ذلك نؤكد تأييدنا لما ورد في تصريح الشيخ طارق بن محفوظ رئيس اللجنة التحضيرية بالمنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية. 6 - نعتذر من إخوتنا الكرام في لجنة المساعي الحميدة .ونعتقد أنهم سيتفهمون موقفنا بعد كل ما ابديناه من تهدئة وحسن نية .
عبد المجيد وحدين - رئيس لجنة التشاور لتصحيح مسار مؤتمر حضرموت الجامع حضرموت – المكلا 1 يناير 2017م