عندما قمنا بالثورة الجنوبية عام 2007 كان هدفنا منها أولا أنها ثورة أخلاق وثقافة لأننا كنا نظن أن الشماليين هم من اوردوا لنا هذه الثقافة اللا اخلاقيه من سرق وفساد ورشوه ومحسوبية وبلطجة وكنا نعتقد أنه وبمجرد خروج المحتل سوف تنتهي هذه الثقافة الدخيلة على المجتمع الجنوبي المشهود له بثقافة النظام والقانون وعزة النفس لكن كانت صدمتنا أشد عندما نشاهد شبابنا هذه الايام يمارس هذه الثقافة الدخيلة وبشكل أكبر من ما كان يمارسه الشمالي ما دعاني لكتابة هذا هوا ماشاهدته اليوم في النقطة عند دخول أبين من الشرق نقطة مثلث الملعب طلعت من العين مع عمال من ابنا محافظة أب اليمنية واثنا سؤالي لهم في الطريق اتضح لي أنهم عمال بالأجر اليومي كانوا يشتغلوا بمدينة عتقشبوة ولهم اربعة أشهر في شبوة ومروحين إلى بلادهم الغريب في الأمر أنه اثنا عبورنا في النقطة الموضحة أعلاه لم يقوم الجندي المرابط في النقطة والذي كان يلبس زي مدنيا بتفتيش السيارة وإنما سأل عن هوياتهم(البطائق) وأعطوه البطائق شافهم وقال هاتوا أي حاجه وروحوا. لكم مما اضطرني للتدخل كيف تقول لهم هاتوا أي حاجه وروحوا هل ابنا الشمال ممنوعين فلتقبض عليهم هل فتشت السيارة وحصلت على شئ فادخلهم السجن أما كذا فليس هذه أخلاقنا وعاداتنا فرضنا أنه يوجد بالسيارة أي حاجه محرمة فإن1000 أو يزيد ربما تعبرها ويروح فيها ضحايا لأسمح الله مثل هذه الأشكال فإنها عب على الأمن وليس بمصلحة الأمن نضع هذه النقاط ليجيب عليها مدير أمن أبين المهندس عبدالله الفضلي مع التحية