قال الشيخ محمد صالح عبيد الداعري شيخ قبيلة الداعري القصيلي بردفان :"احتفلت جماهيرنا الجنوبية بكافة مكوناتها الحراكية السلمية يوم عيد التصالح والتسامح والذي تشهده الجنوب من كل عام هو يوم 13 يناير كمناسبة عظيمة وتقليد حضاري والتهنئة لشعبنا الجنوبي". وقال الداعري :"ان هذه المناسبة تعتبر الجسد الواحد والدم الواحد الذي يمشي في عرق الوريد وتدل على تعزيز الثقة المتبادلة والترابط الاخوي الذي يجمع بين أبناء الجنوب عامة والنظر الى المستقبل المشرق. بروح والجسد لما تقتضي علينا المرحلة. الراهنة في تكثيف الجهود ورص الصفوف. لمواجهة. دسائس المتربصين من الاعداء تجاه قضيتنا. المصيرية. في وحدة الصف الجنوبي الواحد". واضاف :"من خلال هذه المشاركة نسينا كل الحقد في الماضي ومن خلال تلك الوحدة الصداقة والنابعة من مبدأ التصالح والتسامح. وتحقيق الهدف المنشود لكافة أبناء الجنوب والتحرير والاستقلال استعادة دولة المنهوبة على ترابها وحدودها الكاملة والمعترف بها دوليآ وعربيآ واقليمآ قبل عام 1992 ومن هنا يعتبر يوم التصالح والتسامح من احد الاهداف الأساسية للشرفاء المناضلين من ابناء شعبنا الجنوبي الابي والذي تأسس عن ضوء حراكنا السلمي الجنوبي وثورته المباركة والتي بدت بالخطوط الاولى من عام 2007 وتحمل الجميع مسؤولية النضال السلمي ضد الاحتلال لنظام صنعاء والذي بدى في اجتياح ارض الجنوب عام 1994 بقوه السلاح واحتلالها تحت ذرائع باطلة وواهية ولكن ارادة الله اولا". وأكد الداعري :"كان شعبنا العظيم لم يخيفه تلك الأسلحة واستطاعت المقاومة بكل الوسائل التصدي لهذا العدو الهمجي. وتقهقر امام الشعب ولجنوبي الذي لا يقهر مهما بلغت جيوش ?الاحتلال وقوته العسكرية الذي يمتلكها بمختلف عتاده لانه يعرف حقيقة الشعب الجنوبي في مختلف مراحل تاريخه النضالي وانه صانع المعجزات القتالية. ويأبى ان يعيش تحت وطأة الاستعمار والاستبداد مهما بلغت قوته وعنجهته الاستعمارية. وان الحرية لا تقدر بثمن لدا شعبنا الجنوبي البطل وهذه الانجازات الذي سطرها ابناء الجنوب هي من ركائز التصالح والتسامح وثورته السلمية المباركة خلال عمر مسيرات النضال والتحرير". وأشاد الشيخ محمد عبيد شيخ مشائخ قبيلة الداعري القصيلي بردفان في ختام كلمته بكافة أبناء ردفان خاصة والجنوب عامة وذلك لمشاركتهم الفاعلة لإحياء الذكرى 11 ليوم التصالح. والتسامح وزحفهم صواب عدن الغالية باعتبارها سمة من سمات العصر الذي من دونه لن تستطيع اي شعوب النهوض. الى المستقبل واعتبار الماضي دروس يستفيد منها الجميع".