قيادات السلطات المحلية في المديريات قد مُنحت زمناً اكثر من اللازم والواجب الان على قيادة السلطة المحلية في المحافظة ان تقوم بواجبها تجاه الشباب النشطين وذلك بتعينهم او تكليفهم في قيادة المديريات فكثير من الشباب لديهم القدرة على التحرك وانتاج العمل بصورة افضل فهُم سواعد البناء لتطوير المجتمعات وهذا ما نراه سبباً في تقدم كثير من الدول لانها مكّنت الشباب في مواضع قيادية كون روح الحماس والمعنوية وطاقة العطاء تكون في هذه المرحلة اكثر من اي مرحلة اخرى اما المجامله على حساب الشعب وترك الامور من سوء الى اسواء هذا يؤدي الى امور لاتُحمد عقباها ..فالخير ترك المجاملات الاجتماعيه واصدار القرارات السليمه من اجل قيادات جديدة للمديريات على مستوى المحافظة تنهض بواقعها الى الافضل كما اننا لا ننسى دور المر1ة في بناء المجتمع فهي ايضاً الاخرى يجب ان تنال اهتمام السلطة بدعمها وتمكينها في بعض الاماكن القيادية التي تتناسب مع فطرتها وحدود الشريعه الاسلامية علينا اللحاق بركب التطور والعولمه لتطوير البلاد وان ينعم المواطن بعيشٍ كريم يليق به في ظل وجود الخير والموارد في بلده وموطنه وهذا النداء لن يؤخذ بعين الاعتبار الا عند من يفهمه حقاً ويستشعر مسؤلية الامانه التي وكِلت اليه . وفق الله الجميع وحفظ المهرة من كل مكروه. * إعلامي مهري .