كثير من الدعم الدولي لا يجد، طريقه لمستحقينه بل يتجه الي الاسواق السوداء لبيعها. متى نتقي الله في الامانات متي يفقه ذوي الحضوه بانات المعوزين ورحمة الضعفاء منا. للمرة الألف نشير بان القائمين اليوم علي المساعدات الدولية امامهم مسؤولية كبيرة تقع على عاتقهم امام الله وامام المجتمع وامام القيادة . كان رجائي ان لا يجد المحافظ حرج من متابعة الدعم الدولي الذي يصل من مختلف الدول لبعض المنظمات المفرخة الا ما رحم ربي منهم. رسالتي الى مافيا الإغاثة الم تشبع كروشكم كيف انتم عاملون اذا توقفت الاغاثة اخشى تنوبكم حالة من السعران لتقتاتوا من دمائنا بل ستحفرون المقابر للبحث عن بقايا اشلا الضحايا منا والشهداء وقد لا يكفيكم حتي روث الحمير لإشباع انفسكم الشرهاء. رسالتي لاهالي عدن والجنوب صبرا ان الحياة مراحل ولا امر يدوم وان غدا سيشرق بأذن من الله فقط عليكم بالاستغفار والدعاء ورحمة بعضكم بعض. رسالتي الي الحكومة ان اهالي عدن صبروا ورابطوا وحاربوا وانتصروا ليتولى المناصب والوظائف من لم يكن البعض بل الاغلبية دور في جر خيط ابره في حرب 2015 م لكن أملنا، بإعادة النظر لذوي الكفاءة لا لذوي الحظوة للفارين الذين عادوا ينشرون شطحات مع العلم الكل يعلم من هم الابطال الحقيقين والمثل يقول رحم الله امرا عرف قدر نفسه. وللاسف هذه اليومتين المثل، الاخر، في عدن ليس لكل مجتهدا نصيب لانه الجهد ينسب لمن لايفعل، شيء وعندنا عالم شغال، في التلميع الفارغ الخالي من جوهر الامر والله تعالي يقول ( لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا ) والله من وراء القصد