مع كل فشل في تحديد اسباب تعثر اي انتصار سياسي جنوبي وشيك يدعم الانتصارات العسكرية الذاهبة الى حدود ماهوا خارج عن الخارطة الجنوبية تتسع هوه الفشل اكثر في تحديد مستقبل الجنوب السياسي القادم!! ولا شيء ثابت في السياسة ومتغيرات السياسة آخذه في التمدد افقيآ وعموديآ للاعبي السياسة اللعبة التي يجيدها الفرقاء السياسيون في صنعاءوماربوعدن والمكلا حتى منفذ الوديعة الذي يرزح تعسفآ وقسرآ تحت سلطه اصغر انجال عراب القبيلة الحاشدية!
والكل يمارس السياسة في بلاط الشرعية! الاصلاحيون من مارب يبدوا انهم يمسكون خيوط اللعبة جيدا وهم لايحركون ساكن حقيقي يدفع في انتصار الشرعية على الانقلاب وما يحسنون صنعه اداره اعلامهم الذي يسيطر على الخطاب الرسمي في عدن وكل المناطق المحررة! وهم يبنون دوله داخل الدولة ويصنعون جيشآ يبدوا انه سيخوض حروب لم تحن بعد!!
كذلك الانقلابيون الحوثيون والمخلوع وحزبه المؤتمر يجيدون لعبه السياسة رغم كل المؤشرات التي تدل على وجود خلافات حاده في تحالفهم الذي يحارب مجموع تحالف قوامه ثمان دول عربيه والقوات الجنوبية المتحالفة مع الشرعية والتحالف العربي الى اليوم! وهم يخوضون حربآ في تعز وحربآ في مارب وحربآ في صعده وحربآ في الجنوب السعودي وان خسروا مؤخرآ المخا إلا انه من الواضح ان تحالفهم مازال متماسكآ الى الان رغم اشتداد ضراوة الضربات التي يتلقونها!
بيد اننا كجنوبيين نكاد نكون الحلقة التي يتقاذفها الجميع ومنا من يتحالف مع الشرعية ويقاتل باسم الجيش الوطني في البقع والمخا وحرض ومنا من مازال يرتهن لحزب الاصلاح الشمالي ويطلب رسميا من اعلى سلطه عسكريه اصلاحية شمالية في مارب موافقته على تجنيد الفي مقاتل من ابناء.....!!ومنا من يتحالف مع قنوات سياسيه خليجيه تدفع بمشاريع تقسيم الجنوب والدفع بسياسه الامر الواقع! في مقابل تيارات سياسية جنوبية معارضة شغلها الشاغل تخوين والغاء ونسف كل من تحالف مع كل الجهات!!وثمة سؤال يعيدنا الى مربع معضلتنا الإشكالية التي باتت تتسع هوه اتساع اسباب الفشل السياسي في قطرها الذي لا اراه الا متسع لمزيد من اسباب الفشل السياسي!!والسؤال هوا الى متى سيضل الجنوبيين يجترحون ازمه القيادة?!ترى من يقود هذا الشعب? ترى من يخطط لمستقبل هكذا وطن? والجميع يدرك هذا السؤال ولكن يبدوا اننا لسنا بصدد الإجابة إذ يبدوا انه وعلى المدى المنظور ان لا اجابه لقيادات جنوبيه اثبتت انها مازالت تترنح في حضانة السياسة ويمارسون سنه اولى حضانة سياسية وهم يضيعون سوانح عشرات الفرص التي لن تتكرر ولن تعود!!