شرعيه تحارب شرعيه وشرعيه تتحالف مع شرعيه والشرعية تجوب أجواء السماء وتقطع أميال الأرض بحثا عن الدولة التي اختطفت في أيلول قسرا وقد جرت من ناصيتها أزال إلى عهد ما قبل أيلول قبل خمسون عام!وصنعاء قد أسلمت مفاتيحها لسليلي الأئمة القادمين من المأزومة بإرث المظلومة المعاصرة الصارخون بالموت لأمريكا وإسرائيل! وبعد إن انتصرت الشرعية الجنوبية المزدوجة بشرعيه القضية التي ناضلت زهاء العشرة أعوام ضد نظام قبيلة صنعاء اصدر مارشال الشرعية القادم من الشمال القرار الذي صنع التحالفات التي أربكت المشهد تماما شمالا وجنوبا بعد إن تقلد الجنوبيين مناصب السلطة في ركب الشرعية التي قدمت من الشمال بعد إن تمت مصادرتها رهن الاعتقال والإقامة.
واليوم ومع تصاعد وتيرة تطورات الحرب التي لم تحسمها قوى الشرعية الشمالية حتى اللحظة عسكريا!
ولم تحسمها خيارات الحل السياسي لمؤسسه الرئاسة الشرعية وحكومتها سياسيا!والخياران السياسي والعسكري للشرعية اليمنية ورئيسها الشرعي هادي يلتزمان مطلقا بتحالفهم العسكري والسياسي لدول التحالف العربي وعلى رأسها السعودية التي تخوض حربا بريه مباشره على تماس حدودها شمال شمال اليمن!
دفاعا عن حدودها والإمارات التي تلغي بثقلها السياسي والعسكري جنوبا! لا يبدوا الانتصار الذي حققه الجنوبيين تحت لواء الشرعية انتصارا كامل الأهلية تجاه الجنوبيين الذين يعانون الأمرين منذ إن حطت الحرب أوزارها في صياغ حرب بات يدركها التحالف العربي ممثلا بقطبه الإماراتي الذي يدفع جاهدا تجاه دعم قيادات جنوبيه خاضت معه بعد الانتصار للشرعية غمار معارك متتالية ضد القاعدة وجماعات كان لها حضور مقلق في الجنوب قبل إن يتم القضاء عليها في صياغ تنفيذ الخطة(ب!)التي مازالت ماضيه لتحالف إماراتي جنوبي مصغر في إطار التحالف الأعم الذي لم يحسم المعركة في الشمال لأعاده الشرعية!
والسؤال الذي بات حديث الساعة وبات ملحا تحديد إجابته هوا لماذا لم تنتصرا لشرعيه حتى اليوم في الشمال الذي بات يشكل وضعه وصيغته السياسية والعسكرية كلفه باهظة للسعودية التي تقود عمليه عسكريه داعمة لقوى الشرعية العسكرية التي مابرحت تتوعد الانقلاب بالحسم منذ ما يقارب العامين!
دون نتيجة تنهي الحرب عسكريا في تحرير المحافظات الشمالية التي لا يراوح انقلاب أيلول يسيطر ويحكم قبضته عليها حتى الساعة!ولا يفوت قوى الشرعية الشمالية التذكير إن خيار الحسم العسكري يرتهن للتوازنات السياسة الدولية التي أصبحت راعيه للانقلاب في سبيل إبقاء حاله اللا حرب واللا سلم!
ولكن وان افترضنا إن قرار الحسم بات رهن الضوء الأخضر في الغرب وتحديدا في واشنطن وموسكو الآتي لم يتفقا في الشأن اليمني والتباين الروسي الأمريكي آخذا في التمدد دون إي تطور تنجح بموجبه مساعي السلام الضائعة فرصها في اليمن وأخرها مبادرة ولد الشيخ التي يبدوا أنها وأدت أخيرا! ترى ما هي خيارات الشرعية الشمالية القادمة ومعها السعودية التي تقود تحالفا عربيا في الشمال لا يحرز تقدم ولا يفرض خيارات متاحة في تحالفه مع قوى الشرعية الشمالية التي تتحرك وبقدره جيده في التمترس خلف حاله لعبه أداره الحرب ألازمه التي تتعارض القوى الدولية تجاهها!
ولا يبدو الانقلاب الذي يقوده الحوثيين وصالح في حاله استسلام ممكنه في القريب المنظور وان خارت قواهما بعد إن هزموا في الجنوب وخسروا مأرب وليست كأمله فقط في الشمال من عموم الشمال داخليا ويحاربون بضراوة على حدود السعودية الجنوبية خارجيا!
وليس ذلك ما يدعوا لفهم حاله الانقلاب الذي لم يانهزم فالسلاح الذي تطور نسق تصاعده ألاستهدافي مؤخرا يكمن في القوه الصاروخية و التي باتت تشكل مصدر خطر بالغ للسعودية!
إذآ ما سر بقاء حاله الانقلاب في الشمال!وما سر خيارات قوى الشرعية الشمالية العسكرية التي باتت بكامل جهوزيتها العسكرية من اجل الحسم! وفي آخر تطورات مشهد انتظار الشرعية ساعة الصفر لبدء معركة الحسم لا توحي ألاستراتيجيه العسكرية لعسكر الشرعية بقرب المعركة ولعل أهم تطور لا يشير لذلك الخطأ الفادح في تزويد التحالف العربي بإحداثيات خاطئة أودت بحياة العشرات من المدنيين في مخيم عزاء!
وليس ببعيد من ذلك ما وجدته المقاومة الجنوبية التي أحرزت تقدما في البقع المحاذية لصعده معقل الانقلاب من أسلحه متطورة كان قد قدمها التحالف للجيش الشرعية الوطني بيد الانقلابيين!وبدت تطفوا مؤشرات تستحق الوقوف لأعاده قراءتها جيدا تعيد للذاكرة السياسية اليمنية المعاصرة تاريخ حرب الملكيين والجمهوريين بعد ثوره سبتمبر والتي انتهت بتسوية اتفاق خمر الشهير!ولم تعد سرآ مخاوف قنوات سياسيه خليجيه تؤطر لسبر أغوار حقيقة عوده لعبه الأمس الجمهورية الملكية قبل خمسون عام اليوم بين الشرعية والانقلاب!في حرب باتت قوى الشرعية وجيشها الوطني كسد منيع يحمي ديار مالا يخفى في أدبيات الزيدية ب المركز الطائفي الزيدي!
وكما إن للانقلاب فكي أسد كاسر! لشرعيه الشمال مخالب كانت مضغ لحم واضافر صغيره نمت وكبرت!لتغرز مخالبها على الأرض جيدا وقد أضحت تستنزف السعودية وتمد حلفاء المركز بالمال والسلاح بل والإسرار!وإن صدقت حقيقة عوده تحالف المركز الطائفي الزيدي ترى كيف ستنتصر الشرعية وتنتصرا السعودية!