في حين تسلم الآخرون من قادة النقاط المدنية رتب عسكرية ومنهم من لقيا منصباً هو الآخر ولم يعودوا يتحدثون عن حقوق الآخرين ربما اغرتهم رتبهم او مناصبهم، لكن الأصيل يبقى اصيل والمعدن الغالي والنفيس لا يصدى ابداً مهما عصفت به الظروف ومهما، لم ينصفه احد لكنه لازال صامداً ثابتًا بكل جدارة في مكانه لم يتزحزح قيد انملة منذ شهر ابريل من العام 2015 وانسحاب كتيبة حماية الشركات النفطية. تسلم الرجل باقتدار في حين الكثير لم يريدوا تولي تلك المسؤولية وهي القيادة قيادة النقطة المدنية على مدخل قطاع10 خرير نقطة الوادي.
لستُ هنا لأمتدح الرجل فوالله اني اقول الحقيقة لا غير.
بالطبع إنني اتحدث عن قليل من هؤلاء في زمن الكل يريد فقط مصلحته الشخصية انهُ ذلك القائد الرجل / عبدالعزيز بلحتيش الجابري ابا مراد فهو ذلك الرجل الذي لايزال منادياً على الدوام بحقوق افراده ممن قاموا بحماية النقطة المدنية ولا يزالون ثابتون صامدون في موقعهم ورغم كل المضايقات لكنه فعلاً ذلك الرجل الذي لا يبحث عن مصلحة شخصية ولم يفرق بين شخص او آخر فهو من خلال جهوده ومساعيه قام بالتحاق الكثير من الشباب ضمن السلك العسكري في قوام قوات النخبة الحضرمية.