العربي ، ومعركتنا مع الوجه الاخر للإحتلال اليمني ( الارهاب ). على اعتبار ان الإحتلال هو الإرهاب والإرهاب هوا ال0حتلال . ان معركتنا مع الإرهاب قد اتسعت ومن كل الجهات ، ولن يتأخر الإحتلال اليمني عبر طريق الوجه الاخر( الارهاب )في مساعيه الهادفة الى تدمير الجنوب العربي الارض والانسان وتغيير نسيجه الإجتماعي ، كما وعد وتوعد حينها رئيس اليمن على عبدالله صالح ، وذلك بعد الشعور بان الهيمنة على الجنوب وثروته قد يعد محظ خيال. إننا نهيب بالمقاومة الجنوبية وجميع الاحرار ، ان لايجعلو من ذلك الواقع سحابة صيف عابره او ان الاعتماد على الشرعية والتحالف العربي بانها الضامن.. وان لايجعلو من هذا الواقع ايضا سببا في الاحباط والتفريط ، فالامر ليس على نهاية الطريق فهنالك فرص كثيرة ان استطعنا تجنب الاخطاء التي ارتكبت في السابق وعلى وجه الخصوص عند تحرير العاصمة عدن وقاعدة العند الاستراتيجية ، ذلك الخطاء الذي ادى الى تسليم النصر الى حكومة الشرعية اليمنية مجددا دون قراءة المرحلة بوعي ثوري سياسي يحفظ ويصون ثوابت شعبنا واهداف ثورته ويثمين تضحياته ، وفق استقراء المرحلة حينها وربطها اقليميا ودوليا بغايات واحلام ومصير شعب الجنوب . حتى ضاعت خيوط اللعبة عبر الشرعية اليمنية واسقطت كافة الاعتبارات المتوارثة من الثورة الجنوبية وسنوات نضال شعبنا رسميا ودون بديل جنوبي افضل ، وانما ماتعيشه بعض القوى من ترذل وسقوط . حتى وصلت الشرعية الى عدم القدرة على ان تحصن او تحمي المقاومة والقيادات الجنوبيه وحقوقهم ، بل ان الاحتلال والارهاب اصبح محمي بالسلطان ومحصن بالمال . لذا قلنا وسوف نقول وسنكرر اننا بحاجة مأسة الى الفكر والعقل السياسي الجنوبي اينما وجد في ان يسارع بقراءة المرحلة ومعطياتها ويفسر ضرورة الانتباه والتيقظ بما هوا واجب ولازم حرصا على سلامة المقاومة واستمرارها وحرصا على مصير شعبنا ، في ايجاد حلول تنطلق من واقع الاستحقاق السياسي والوطني وتضحيات شعبنا ومصيره المشترك . بالتاكيد قد نستطيع احداث تغيير حقيقي في موازين القوى السياسيه ونستعيد الامساك بخيط اللعبة ، ونقدر ان نحافظ على الجميع من الهلاك المتوقع على ايدي الثالوث الخطير الشرعية ، الاحتلال ، الارهاب .